Chapter 4 | بداية النهاية

264 11 4
                                    


بعد ثلاثة أعوام على هروبي من والدي

في هذه الليله تغيرت حياتي أصبحت فارغة ، تائهة ، اتخبط بمتاهات الحياة

متبلدة المشاعر

لم يكون لدي هدف او سبب لأعيش من أجله

كان البؤس يغتصبني كل يوم

انا أصبحت شبح بهذا اليوم

انني أسير نحو الهلاك نحو هلاكي

انتظر كل لحضة كل دقيقة و كل ليلة ان أكون جثة هامدة، هادئة،

اختفي عن ضوضاء هذا العالم

اختفي عن غدر الأصدقاء

اختفي عن خيانة الأقارب

اختفي عن تفاهة الغرباء

اختفي عن هذا العالم القاسي

______

______

في الصباح

انقطع ملذي و مذهبي من هذا العالم

جسر أحلامي عندما بدأت خيوط الشمس بأن تتسلل من نافذتي

استيقظت بخمول من سريري

تركت شعري المنسدل على كتفي بطبيعته الحريري و المتموج من الأسفل

أخذت ملابسي المعتدة لم تكن ملابسي بها الكثير من الألوان الصارخة

ووضعت الاي لينر على عيناي الي تبدو كالبحار الساكنة و الكتب المغلقة

وبعض احمر الشفاه و أخذت حقيبتي و ذهبت إلى عملي

وصلت إلى مقهى

انا اعمل مقهى ، احضر القهوة و لاتيه وما إلى ذلك

لكن عندما وصلت كنت هناك امرأة تكلم مديري و كانت المرأة ترتدي ملابس رسمية

اعني انها ليست هنا لتشرب بعض من القهوة

عندما دخلت ارتديت مأزري و بدأت المرأة بتوجه إلي هي و مديري

انا بدأت بإعداد القهوة متظاهرة انني لا أراهم

قال مديري : هذه مارلين فوكس

قالت المرأة : حسنا لدي حديث طويل معك لنذهب إلى مكتبي

قال مديري : اعتقد انك تردين سماع ما تريد قوله

بدأت يدي ترتجف وبدأت أفكر هل ذالك الأحمق اخفق في الصفقة او انه تم اعتقاله

وجهت كلامي إلي مديري

قلت: لماذا انا لم افعل اي شئ

قال بكل برود : انتي مطرودة

سقط فكي

قلت: هل تمزح معي!

قالت المرأة : ليس هو من طردك و هذا المكان ليس من المفترض ان يكون لفتاة مثل عمرك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 29, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انت نهايتي و بدايتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن