نديم : بصى ي كارما كدا أنا معجب ب بنت وبحبه
كارما انصدمت وقالت : ايه انت بتهزر صح
نديم : هى دى حاجه فيها هزار
كارما : نديم اوع تكون كنت مصحبها وكدا
نديم : لا طبعاً بس كنت بكلمها وهي متعرفش وكانت بتصدنى
كارما : ازاى يعنى
نديم : كنت يكلمها وهيا م تعرفش مين إلى بيكلمها
كارما : كنت بتكلمها بصفتك بنت
نديم : لا ي بت افهمى كنت يكلمها بصفتى ولاد عادى بس هي كانت بتصدنى
كارما : أها دلوقتي فهمت بس عيز ايه برده
نديم : بقولك أعوز اتقدم ليها
كارما : امتا
نديم : هكلم أهلها النهارده واخد معاد
كارما : طب هي مين البنت دى
نديم : بتكون هايدى
كارما : ايه بتهزر
نديم : وللهى م بهزر
كارما : انا بجد مصدومه ومش مصدقه
------------------------------------------------------------
نسيب كارما فى صدمتها ونروح عند نور
كانت نور مسكه الصوره وقعده ع السرير حسه أنها شافت الرجل دا قبل كدا
نور وقفت بسرعه وقالت : معقول يكون
------------------------------------------------------------
عند لارا
مامتها : ها يا ليلو ايه اخبار الجامعه عندك
لارا : م انتى عرفه ي ماما أن انا هروح بعد رمضان ب إذن الله
مامتها : ي بنتى متهمليش جمعتك علشان الشغل
لارا : حاضر ي ماما
وبست دمغها
مامتها : ربنا يخليكى ي بنتى
لارا : ي رب ي ماما
مامتها : يرزقك ب ابن الحلال إلى يصونك
لارا : ليه بس م احنا كنا مشيين عدل
مامتها ضحكت عليها علشان هيا عرفه كويس انها مش عوزه تحب ولا تتجوز
مامتها : البنت يختى ملهاش غير بيت جوزها
لارا : ليه ي عنى احنا ندرس 16 سنه وفى الاخر ملهاش إلى بيت جوزها
مامتها : طب خلاص ي لمده ويلا بق علشان السحور
------------------------------------------------------------
عند نور
نور : معقول دا يكون جدو كريم اه هو دا شبهوا
لفت نور الصوره ولقت مكتوب على ظهرها كريم و رمضان الزهران
نور : ايه كريم الزهران ازاى دا يعنى هما مش معقول
دخل عليها امير الاوضه
امير : نور يلا علشان السحور
نور مكنتش مركزه وكانت بصه ف الصوره
امير : مالك ي بت متنحه ف ايه
نور : ها لا انت كنت عوزنى ف ايه
امير : يلا علشان نتسحر
نور : حاضر
امير : هو ايه الى ف ايدك دا
نور : لأ ولا حاجه يلا
------------------------------------------------------------
فى الصبح عند هايدى
هايدى : ايه عريس مين لا مش عوزه اتجوز
مجدى : شوفى الاول وحكمى هو ابن حلال
هايدى : بس ي بابا انت عارف ان رفضه فكره الزواج دلوقتي
مجدى : شوفى علشان خطرى دى المره الخمسه إلى يطلبك
هايدى : ايه الخمسه
سرحت هايدى وقالت فى سرها : معقول معقول يكون اتقدم خمسه
مجدى : ها
هايدى : اممم خلاص هو جاى امتا
مجدى : النهارده بعد صلات التراويح
هايدى : ايه
مجدى : الموضوع جه بسرعه وانتى عرفه أن بكره احنا مشغلين وهما قاله أنهم كمان هيكونه مشغلين
هايدى : هو مفيش غير بكره
مجدى : م فى العيله هنبدا تنظيف البيت علشان العيد
هايدى : يوه خلاص بس مش هحط حاجه على وشى انا
