My demonic protector 01

2.1K 207 70
                                    

مرحبا بك عزيزي القارء في الفصل الاول من الرواية
نأمل ان تستمتع معنا ويعجبك مضمون الرواية الخيالي
ربما قد تكون البداية مملة في نظرك وكل لا تنسى انه كلما تعمقت في القصة اصبحت الاحداث مترابطة ومثيرة
للقصة نوع من التشويق ينتظركم بين الفصول

.

.

.

.

.

لا تنسى الضغط علي النجمة في الاسفل
عند وصول عدد النجوم الي 10 علي الاقل سيكون الفصل الثاني جاهز وسأنزله

.

.

.

.

«البداية»
«لكن بداية نهاية، ولكن حين تحين نهايتي انت لن تأتي معي فلا تنسي ان حبي لك خالد حتي بعد مماتي»

.

.

.

.

.

.

تجلس في غرفة مزينة بالورود الزهرية كل شيء من حولها في اللون الزهري
لكن تلك الغرفة كانت في المستشفي حيث ترضع تلك المرأة طفلتها الصغيرة و كما يقلون أخر عنقود العائلة كيم جوليا

اخر فرد في عائلة كيم المتواضعة ذات العينان الحمراء القاتمة منذ أول ثانية لها في هذه الحياة،و عندما  فتحتهم تبصر الضباب أمامها، حينها فقط أقسم أحد الشياطين علي حمايتها، هي لا تمده بصلة و لكن بسبب عينها الحمراء المرتبطة بلعنة أصابته أصبح بذالك شيطانها الحامي و سيفديها بروحه لو لازم الامر

«أقسم بالإله الذي لا أؤمن بغيره سوف أحميكي بكل جوارحي رغم انني واقع في الخطيئة و لا يفترض الاقتراب منكي و لكن فوض لي أمر ان أحميكي»

كان هذا الشيطان من يجلس في الغرفة معهم يبصر الصغيرة و هي تأخذ غذائها من والدتها التي تداعبها بين الحين و الأخر تنظر لها بحب لا مثيل له و هي تغمغم بينما تسحب الحليب من صدرها بجوع

دقائق مرت و دلف رجل رفقة طفل صغير ينظر اليها و يتحرك بحماس نحوهم و ذالك الشيطان يدرك هويتهم جيدا لذالك هو جالس في مكانه لا يزيح نظره عن الرضيعة ولو لثانية واحدة

«تاي ياروح الماما انت لقد اتيت»

قفز تاي بحماس الي جانب والدته علي سرير المستشفي ينظر الي كتلة اللحم الصغيرة التي تتوسط حظن والدته بسكون بينما تسحب الحليب بجوع من صدرها

My demonic protector حيث تعيش القصص. اكتشف الآن