الفصل ٥ (شاب بعقل طفل )

113 41 92
                                    


ثم يصوب لوكس علي الزعيم وتبدا يديه في الضغط علي الذناد ببطئ ،محاولا للعب علي اعصاب ذاك الزعيم

الزعيم يشعر وكأنها النهايه ،اغمض عينيه وهي ترتجف ،وقلبه يتمني أن تخرج تلك الرصاصه لينتهي من ذالك العذاب المحتوم

(في مشهد آخر )

تكون كسياودي ذاهبة الي عملها في شركه الأمن .وهي متاخره علي العمل كلعاده وامامها عشر دقائق .تركض كي تصل وهي لا تري امامها تضرب بهذا وبهذا

ولا تسمع سوي صوت المدير وهو يقول لها انتي مفصوله من العمل

وبينما هي تركض تصدم في امراءه ،يسقط منها بعض الأوراق ،وبينما هي تحاول تجميعهم بسرعه

تسمع بعض الرجال يمسكون بشاب يفوق عمره ال ٢٠ ولكن يبدو أن عقله مازال في العاشره او ازيد بقليل
يرتدي شنطةصغيرة وملابس اطفال ويمسك مصاصة بيدية ، وهولاء الرجال يحاولون اختطافة بلقوة وهو يبكي ويقول لا لا تاخذو مصاصتي ايها الاشرار (هو لا يعرف أن كانو اشرار أو لا ،ولكنه يظن أنهم يريدون مصاصته)


والرجال يحاولون ان لا يجعلوة يبكي من اجل ان لا ينتبه لهم الناس ويشكو بهم يقول أحدهم بصوت مرتفع :لماذا تبكي اباك قد اتي لياخذك .

تقف قليلا وهي تنظر لهم وتقول لنفسها :هل يحاولن اختطاف الطفل ؟

ثم تركض ولا تهتم تقول في ذهنها لا تدخلي يا كسياودي لديك عمل سوف تخسرية.ثم تركض قليلا الي الامام ثم تتوقف فجاءة عندما نظرت إلي الوقت لتجد أنها مازال أمامها ١٠دقائق لتصل للشركه دون أن يفصلها المدير

تقول في محاوله لإقناع نفسها بإنقاذ الطفل : كسياودي لقد تاخرتي بالفعل ،سوف تفصلين علي اي حال

تتوقف و تنظر لهم بطرف عينيها ،ثم تخرج علكه وتأكلها قائلا :هيا إذا يا كسياودي

وتذهب نحو الرجال وتقول لهم بصوت جرئ :اتركوة

ينظرون لها نظره ساخره ثم يقولو :من انتي

كسياودي:لايهم من أنا قلت لكم اتركوه

ينظر لها الشاب ودموعه البريئه تسيل علي تفاحتاي وجهه الورديتين :أنهم اشرار انقذيني

يقولو لها :ماذا نخطفة ؟لا لا نحن كنا نريد ان ناخذة لاخية

تنظر كسياودي لتري أن هناك اسلحه بحوزتهم ثم ترفع أحدي حاجبيه قائلا :حقا؟

يقولون لها :بلتأكيد

تنظر لهم وهي تقول في ذهنها:معهم اسلاحه ماذا افعل ؟،ان قمت بضريهم ،ربما يقومون بيذاء الطفل

تنظر لهم وتعبيرات وجهها توضح أنها وجدت الحل المناسب ،فهي وجدت شرطي يمر من المكان الذي يقفون به

الرجاء عدم القرائه (قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن