~ 4

70 4 14
                                    


لأخذ سيارة اجرة ، واذهب لمنزلي ، كُنت اكابر ان لا اشهق ، دموعي بدأت بالهطول بالفعِل ،

حالما وّصلت اخبرني السائِق انه لا يريد مني المال ، ياللعجب كم انا مثيره للشفقه ،

لأذهب واِجرَح اماكن نجومه ، لقد رسمّت النجُوم امام نَدباتِي ، لكنُها الأن تنزُف ،

لأنني عَرفتِك ، في القِطار الأخير ، حددتني كبقعة دِماء ، ولأنني عّرفتك كُنت اعلّم انك

لن تدوم إلي ، حاولتُ تغيير النهايه ، لكن بيتر خسّر ويندي .

لأنحني بِجسدي تدريجيًا حتى جَلستُ على الأرض البارِده ،

لأحاوط جسدي المُرتجف بيداي .

احتّضنتُ نفسي ، فـ من لي غير نفسي ؟

ولأنني اعلم ،انك ستبقى مثل قُبلة الوّشم ،

كُنت اعرف انك سوف تطارد كل ما عندي من ماذا لو ،

انا حقًا اعلم ،انّ رائحة الدخان ستظل موجودة طوال هذه المدة ،

بينما انت تترُك مثل الأب ، انا اركُض مثل الماء.

لأنني كنت أعرف كل شيء عندما كنت صغيراً ، كنت أعلم أنني سألعنك لأطول فترة ،

مطاردة الظلال في خط البقالة ، كنت أعلم أنك ستفتقدني بمجرد انتهاء التشويق ،

وستقف في ضوء شرفتي الأمامية .

لأسمع صوت طرق الباب ، لأتجاهُل ذلِك .

وكنت أعلم أنك ستعود إلي ، سوف تعود لي ، وكنت قد تعود لي ، وسوف تعود ،

وعندما شعرت وكأنني كنت سترة قديمة ، تحت سرير شخص ما ، اكتشفت بأنني

فعلًا سُتره قديمه .

________________

انتهت .

Cardigan || كارديغانWhere stories live. Discover now