#HAN#
اطوف في هذا الماء الصافي بجسدي النحيل فقد بدأت حمية غدائية بعد تعرضي لتنمر بسبب وزني دائما ما اخبروني ان وزني الزائد سيكون سبب في غرقي وعندها لن استطيع السباحة في الواقع انا لاتهمني السباحة ولمتكن حلمي لكن والدي اراد ذالك ولااستطيع خذلانه لذا اتحمل لاجله يسعدني رؤيت ابتسامته حين افوز بالميدالية واكون المركز الاول
قطعت حبل افكاري لافتح عيناي لاشاهد الماء الازرق الصافي في وسط هذا المستطيل العميق
خرجت من الماء مسرعا فقد شعرت ببعض الضيق والخوف لااعلم لما هذا الشعور يراودني هده الايام كلما دخلت المسبح والاسوء تعرضي لتنمر
لست خائفا منهم لكن لااريد خلق المشاكل معهم لذا افضل تجاهلهم فحسب واركز على مركزي فلن اسمح لاحد بأخذه
«انظرو من هنا ياالهي تشبه صوص غرق بالماء»
تعلمون ومن غيره المتنمر التاقه
قررت كالعادة تجاهله والجلوس على طرف المسبح غامسا قدماي بالماء...ليقتبر علميا بئذني
«عليك ان تعلم ان مركز الاول هذه السنة من نصيبي»
تعالت ضحكاتهم الاخرة وداخلي يغلي من الغضب
حتى اصبحت بدوار وشعرت بالغثيان
لم اتحمل ووقفت امامه انظر لعينيه بكل غضب
«ماذا هل تتحداني....فاشل»
بقيت صامد حتى غادر عندها لم اتحمل وركضت للحممات استفرغ
توجهت لخزانتي اجمع اغراضي مستعدا للمغادر وصداع رأسي والدوار يقلقوني
يدي بدأت ترتجف وانا احاول اغلاق الخيانة
لم تحملني قدماي فوقعت ارضا
حاولت التنفس بشكل طبيعي واخذت رشفة من الماء لاهدء قليل بعدها استقمت واخذت حقيبتي مغادرا المكان لاجد سائق ينتظرني بالفعل
ركبت السيارة واغلقت عيناي احاول الاسترخاء لارفع هاتفي متصلا بالمنزل لتجيبني كبيرة الخدم السيدة لي «مرحبا»
«مرحبا سيدة لي»
«سيد هان؟»
«جهزي لي حمام ساخن بغرفتي رجاء»
«امرك»
اغلقت الخط لاعيد اغلاق عيناي
«سيدي الصغير استيقظ»
كان هذا السائق يحاول اقاظي فلم انتبه انني غفوت فتحت عيناي امدد ذراعي ثم نظرت له ليبتسم ويردف
«لقد وصلنا المنزل»
نظرت من النافذة لتأكد ثم اومئت له لاحمل اغراضي واترجل من السيارة
مررت بالحديقة الامامية وصولا لباب لاسمع الصراخ وضحك خممت انهم مجموعين وقد تفاجئة بذالك فنحن لانجتمع هكذا الافي المناسبات ووقت الاكل
دخلت مسرعا بتجاه السلالم لغرفتي لست بخير لاجلس معهم
وجدت كبيرة الخدم على وشك الخروج من غرفتي
«سيد هان الحمام جاهز»
«شكرا لك»
جهزت ملابسي ودخلت لاستحم
انتهيت وتوجهت لتجفيف شعري امام المرءاة انظر لنفسي
«لست قبيحا بوجنتاي المنتفخة ابدو لطيفا اليس كذالك»
ربما ابدو مثيرا لشفق بنسبة لكم وانا احاول اقناع نفسي بأن وجنتاي المنتفخة لاتعني اني قبيح سمين
لايهم على اي حال
قررت الخروج للبحث عن فليكس والغريب اني لم اجده لذا توجهت لغرفة سونغمين ولم اجده ايضا
اه تذكرت انهم مجموعين بالاسفل لكن لم اسمع صوت فليكس معهم
«سيد هان هل تبحث عن شيئ»
«اه انا..انا ابحث عن فليكس»
«فليكس!ذهب الى تزلج»
اه لقد نسيت لديه درس اليوم لابأس سأعود لغرفتي أشعر بصداع
بحث في الدرج جانب سريري عن اي علبة دواء لانفك من هذا الصداع
لاجد ورقة مئلوفة فتحتها لاعرف محتواها
«اللعنة نسيت»
قمت بكتابة أغنية وخبأتها هنا نسيت ذالك تماما علي ذهاب لسنقمو الان
عدت الى عرفته املا انه صعد لها طرقت الباب ناديته بإسمه لكن الايجابية
قررت فتح الباب واختلص النظر للغرفة
«سونغمين انت هنا لقد طرقت الباب و....»
اوه انه يضع سماعات... اقتربت المس كتفه ليفزع من حركتي
«هان هيونغ افزعتني الاتعرف دق الباب»
«انت تضع سماعات...لايهم استقم احتاجك في شيئ»
«مهلا هيونغ انت حقا عليك رأيت هذا~»
«انزع هذا الشيئ من اذنيك وتوقف عن الصراخ»
اه هذا الجرو كاد يثقب اذناي لما كل هذا الحماس
«اسف اسف انظر الى هذا»
اخذت الهاتف لارى شاب يعرف القيتار ولااسمع شيئ لان هاتف لزال متصل بسماعات لكن لم انتبه ذالك الوقت
نظرت له وجدته مبتسما ينتظر ردت فعل مني
«ماذا»
سألت ليعبس فجأة
«هيونغ لم يعجبك»
«انا حتى لم اسمع شيئا »
«اه انظر هذا الشاب وجدته على التيك توك بإسم fox البارحة حين كنت اتصفحه وصوته جميل ورقيق لقد احببته واظن انني اصبحت اكبر معجبيه انا حقا اريد......»
«هلا صمت لدقيقة اريد سماع صوته »
حسنا يارفاق سونغمو يجيد حقا اختيار من يشجع
لهذا السبب صوته يجنن لو يسمعوه ويقتنع ابي ولو قليلا بالموسيقة لسمح لنا بالمشاركة في مسابقة وتحقيق احلامنا عندها سنصبح مشهورين و...
«هيونغ هيونغ هل اعجبك »
«اه انه رائع صوته جميل»
اخذ الهاتف يتئمله ليكمل
«اعلم لقد اصبحت من معجبيه رسميا»
«انت بالكاد عرفته ليلة امس لم اتوقع ان يعجبك احد من بعد فرقةDAY6»
«لازلت معجبا لهم وهذا الفتى يغني الكثير من اغانيهم وصوته العذب يجعلها اجمل »
«لايهم اقرء هذه»
