قصر التنين الدموي

54 8 0
                                    

گتٌفَيَ ثْآبْتٌ لُأجٍلُگ حٍيَنْ يَميَلُ گلُ شُيَء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" صراحة أم جرأة "
سأل ببرود
" جرأة"
أجبت بنفس نبرته أبتسم وهذا لايبشر بخير
" أممم تايهيونغ لا نامجون.. لا
نعم جونغكوك قبلي شفتيه"
نظر لي أخر كلامه بسخرية وأنا نظرت بصدمة مثل الجميع
" مستحيل"
" إذن ستنامين خارج الخيمة هذه الليلة"
" نعم سأفعل"
ناظرته بتحدي لنرى أيها المتخلف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
5:00 صباحا
اجلس على جذع شجرة الجميع في خيمته عداي أنا رأيت تايهيونغ يتجه نحوي ويجلس بجانبي
" صباح الخير جيان"
" صباح النور لما إستيقظت بهذا الوقت؟ "
" لا أعلم لاكنني أستيقظت فقط وأردت الجلوس معك"
" جيد"
صمتنا قليلا عندما أشار لي تايهيونغ بأن الزعيم خرج من خيمته
" هل معاملته دائما هكذا؟ "
" لا... تختلف معاملته معنا.. فقط لديه مشكلة مع النساء"
" لما؟!! "
"لا نعلم... لاأحد يعلم"
همهمت بهدوء له هذا الشاب غريب حقا ومختل أيضا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" كانت رحلة ممتعة أرجوا أن نلتقي كثيرا جيان وآسف على ماحدث ليلة أمس بسببي"
" لاتتأسف جونغكوك ليس بسببك"
قلت وأنا أوجه نظرة باردة للقابع بعيدا عن تجمع الفتيان الذين يودعونني... ربما أقول إلى اللقاء فقط
"سنطلب من يونغي أحضارك دائما جيان"
" شكرا جين "
توجهت مع يونغي لسيارته وقاد لبيتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمام الباب أدقه مايقارب العشر دقائق ولا أحد يرد 

" خالتي أين أنتي"
" آسفة عزيزتي لاكني أتصلت بك ولم تردي أنا خارج القرية عند العمة رينا فعي مريضة وتحتاج مساعدتي "
" خالتي نسيت مفاتيحي كيف سأدخل المنزل؟! "
" آسفة عزيزتي سأمكث أسبوع على الأقل يمكنك الذهاب لأحدى صديقاتك أو البقاء مع يونغي الوسيم"
أغلقت الخط!!  تنهدت بقوة وأستدرت ليونغي أبتسم هو لي  بدفئ
" لابأس تعالي لمنزلنا حتى عودة خالتك"
" شكرا يونغي وآسفة "
" لاتتأسفي الصديق وقت الضيق"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلنا لقصر عملاق في غابة كبيرة فتحت فمي بدهشة
" هل تعيشون هنا؟ "
" نعم"
" اللعنة المكان رائع"
دخلنا القصر وما إن رآني الرفاق هرعوا يحتضنونني ابتسمت قليلا وشرح لهم يونغي كيف انتهى بي المطاف للمحيء ورحبوا بي أما ذلك المختل فلم أره
أخبرني يونغي أن أختار أي غرفة أريدها لأبقى فيها مؤقتا  فإخترت واحدة مليئة بالكتب.. أكسجيني....
مر الوقت وتناولنا العشاء معا في أجواء رائعة بالتأكيد لأنه غير موجود
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في حمام غرفتي كنت آخذ حماما و إحزروا كم الساعة؟  أنها الرابعة صباحا لاكنني أحب أخذ حمامي في هذا الوقت خرجت أحيط جسدي بمنشفة وشعري بواحدة وجفلت عندما رأيت جسد يقف أمام مكتبة الكتب عندما أحس بحركتي أستدار بكتاب في يده أما أنا فجسدي تجمد
Jimin's pov
عدت للمنزل في وقت متأخر الأعمال لا تنتهي كما أني اشعر بأن هناك خطرا قادم قوتي تنقص يوم بعد يوم وأنا إلى الآن أبحث عن تلك الحفيدة الرعناء
إشتممت رائحة غريبة على القصر فعقدت حاجباي بتساؤل ذهني مشوش صعدت لغرفة الكتب الرائخة تزداد رائحة.. جميلة.. قوية
كنت واقفا أمام رفوف الكتب أبحث عن كتاب يسليني حتى أحسست بحركة كنت أعرف أنها هنا تلك الفتاة مذا تفعل في قصري؟ اصلا كنت أنتظر خروجها لأسألها
إستدرت لأجدها واللعنة تلف جسمها بمنشفة تكشف أكثر مما تستر
End pov
" أنت... مذا.. مذا تفعل هنا؟ "
سألت بتوتر بينما هو وضع الكتاب وبدأ بالتقدم نحوي
" أنا من علي أن أسالك مالذي تفعلينه بقصري؟ "
" أنا... أنا.. الباب... المفتاح... خالتي... البيت"
" اه مرحبا بك بألعاب العقل؟؟! "
قال ذلك وأبتسم بسخرية ويقترب أكثر حتى... أحسست بحرارة جسده
" رتبي كلماتك في عقلك قبل التفوه بها "
قال يهمس في أذني ثم أبتعد وأردف
" كما مادمت أخترت هذه الغرفة فتوقعي دائما أن أكون داخلها لسببين الأولى أن هذا قصري ويخق لي الدخول لأي غرفة والثانية أن هذه الغرفة بالتحديد تضم الكتب "
قال ببرود
" حسنا... شكرا لتركك لي هنا"
نظر لي ثم خرج تنفست الصعداء اخيرا.. عيناه... حادة... لونها... غريب... جميلة جدا... مرعبة جدا.. غامضة جدا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
8:00 صباحا
إستيقظت لأدلف الحمام اغسل وجهي وأسناني
أرتديت سروال جينز فضفاضا مع قميص ضيق قصير بالأسود بعض مرطب الوجه والشفاه ونزلت لم أجد احدا في القصر
• أخذني يونغي البارحة في جولة حول القصر وعرفني على كل تفاصيله
أين هم؟
دخلت المطبخ لأجد جيمين يمسك قارورة ماء يشرب منها
" صباح الخير"
قلت من باب الإحترام لاكنه لايملكه لذلك لم يرد علي لايهم..
" أين البقية؟ "
" لديهم أعمال مهمة"
همهت فبطبيعتي لاأحب التعمق في الاشياء كثيرا... عدى الأساطير
جلست على الطاولة بعد أن أعددت لنفسي كوب قهوة مثلجة.. احبها
بينما جيمين خرج من المطبخ
حال ما أنهيت قهوتي توجهت لغرفة الجلوس فوجدته هناك يجلس بطريقة.. مثيرة
لالا مذا تفكرين يا جيان نظرت له مجددا فوجدته يبتسم بجانبية لم أفهم لما
جلست في الأريكة وبيننا مسافة معتبرة بينما هو أمسك جهاز التلفاز وبدأ بتقليب القنوات عشوائيا
" قرية التل الأحمر تحترق كليا والسبب مجهول  وتم إخمادها أيضا والفاعل مجهول تتواصل التحقيقات حتى الآن"
سمعت هذا الخبر عندما توقف جيمين عند قناة الأخبار وقفت بسرعة أشهق بصدمة قريتي!!  تحترق؟!!  كيف؟! حتى لم نرى أثر الحريق أو الدخان القصر ليس بذلك البعد عن القرية؟!!
جثيت على قدماي فقط الشيء الجيد ان خالتي خارج القرية  تقدم مني جيمين ووضع يده على كتفي
" هذه فقط البداية الخطر قادم وعلينا التصدي له "
نظرت له بعدم فهم لم يتسنى لي الوقت لسؤاله لأنه خرج بخطوات مسرعة خارج القصر وقفت ألحق به فوجدت عدة رجال ملثمين يحيطون بالقصر بينما جيمين يقف بشموخ يضع يديه في جيوبه ويبتسم... بسخرية كعادته
" أذن الدموي لديه ضيوف"
تحدث رجل يبدوا أنه قائدهم بينما يتقدم من مكان وقوف جيمين
" مذا تريد "
ببرود أردف الآخر
" تعرف مذا أريد.. قلادة النار... وأنت"
أردف بنبرة إستفزازية ثم وجه نظره نحو الواقفة هناك تشاهد بعدم فهم وخوف قليلا
" ألا تظن أنها مثيرة؟ "
" ألا تظن أن نهايتك على يدي؟ "
بنبرة ملتهبة أردف جيمين
تركه الآخر وتقدم نحوي
" إياك وإتخاذ خطوة أخرى أتجاهها.. إفعل وسأستأصل كبدك في ثواني وأطعمها للشياطين"
توقف في وسط الطريق لي وأعاد نظره لجيمين الذي للآن.. لم يتحرك ساكنا
" هيثيوس تعرف أنني يمكنني تحطيمك لولا أن العهد لدى مخلوق سماوي مثلي لايخان إلى عند تخطيك الحدود... أنت من أحرق القرية أليس كذلك؟ "
" سمعت أن حفيدة الأمينة السماوية في تلك القرية فأردت التسلي قليلا"
غمز بإستفزاز آخر كلامه ليصرخ الآخر
" لديك ثلاث دقائق للمغادرة مع كلابك وإلا ستفترش الأرض"
إبتسم ذلك الرجل بغرابة ثم.... إختفى!!  كيف!!  مالذي يحدث؟  ماعلاقته بالقرية وماهذه الحفيدة السماوية
" سأشرح لك كل شيء أتبعيني"
تقدم جيمين ليدخل القصر بينما تبعت خطواته لنصف القصر اشار لجدار فارغ
" رددي ورائي ثم أخبريني مايحدث بعد أنتهائك
Ανάμεσα στα σύννεφα που στολίζουν τον ουρανό, ο δράκος του αίματος φαίνεται να προστατεύει το θηλυκό του "
" مذا؟؟ "
" فقط رددي ماقلته وأنتي تنظرين لذلك الجدار"
أعدت كلماته بينما نظري موصب نحو ذلك الجدار عندما أنتهيت... لاشيء... مهلا
سطع ضوء منه ثم ظهرت صورة... تنين؟!!
كان تنين أحمر يتخلله السواد عملاق ومهيب
" ماهذا؟! "
قلت أوجه نظري لجيمين الذي نظر لي ثم استرسل
" أسطورة التنين الأعظم  الذي خلقه الإله وميزه عن كل التنانين ذات اللون الأزرق هو كان أحمر دموي أكسبه قوة هائلة لايمكنك تخيلها حتى
لكل تنين أمينته التي تلازمه طول الأمد وهو كذلك أحبها بصدق وهي كذلك... هذا ماكان يظنه.. لاكنها خانته.. بل خدعته فقط لكي تكسب جزء من قوته يزيد قوتها هي كذلك كانت أكثر قوة عن كل الأمناء لكنها طمعت بالأكثر... قام التنين الدموي بقتلها مما استدعى غضب الإله وكعقاب له أنزله من السماء بربع قوته فقط وعلى هيئة بشري وكان الشرط الوحيد ليعود هو أيجاد حفيدة الأمينة وجعلها تقع بحبه وهو كذلك يجب أن يكون الحب صادقا من كلا الطرفين وإن كان غير ذلك فالطرف الخائن سوف يدمر
قبل أن يرتبط التنين بحفيدة الأمينة يجب أن يشتغل الرابط السماوي بينهم وأن تخرج قوتها
هذا التنين الدموي هو الذي في الصورة وهو الذي يتحدث إليك الآن وحفيدة الأمينة هي أنتي"
.
.
.
.
يتبع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فوت+تعليق= بارتات جديدة وطويلة
💕

The Great Dragon ༺آلَتٌنِيَنِ آلَأعٌظُمً༻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن