1

4.4K 30 3
                                    

-

هذي القصة تستمر بعد احداث حلقة
٢٨
قراءة ممتعة
-

———————————————

في غُرفة تشاغلا تجلس تشاغلا اسي ورويا وايليف سويًا تتحدث تشاغلا بملل" هل سنجلس هنا طوال اليوم؟ الن نذهب للتسوق او الى اي مكانٍ اخر؟"

" تشاغلا مُحقةهيا انهضوا لنذهب" قالت ايليف
" اين سنذهب؟ لا اشعر اني بمزاج للتسوق او التحرك حتى" ردت اسي بتملل

"اذن لنخرج للعشاء مارأيكم؟ وسادعي يامان ايضا " قالت رويا للفتيات فنظروا لبعضهم قليلا ثم قالت تشاغلا "حسنا ساذهب لأخبر الاز اسي اخبري جسور ايضا"

" لِما لاتذهبين انتي؟" قالت اسي لتشاغلا
" لماذا اتريدين الذهاب الى لاز؟" قالت تشاغلا بينما تُراقص حاجبيها
" اغربي تشاغلا" كانت هناك حمرة طفيفة تكتسي خدي اسي لبوح تشاغلا ذلك بصوت عالي

" يااه يكفي تشاغلا اسي اذهبي واخبري الاز وسنخبر نحن البقيه" قالت ايليف مُنقذة اسي من الموقف المخجل

هرعت اسي للاعلى وهي تشابك يديها معًا هي لاتزال تخجل من الاز خصوصا بعد ما اصبحوا سويا بشكل رسمي الان لذلك لازالت تتصرف بشكل قاسي قليلًا

فتحت اسي الباب ولم تجد الاز ولكنها قد سمعت صوت المياه بالحمام لذا علمت انه يستحم

اتجهت للجلوس على سريره وانتظاره وفي اثناء ذلك كانت قد غطت بالنوم

   الاز pov

خرجت بعد الاستحمام لارى ذلك الملاك الصغير يرقد بسلام على سريري

" اسي~~" قلتها بصوت خافت خشيه ان اُخِيفها
" جميلتي هيا استيقظي" قلتها بينما اُزيح خصلات شعرها المتمرده على عينيها
" هيا جميلتي انهضي دعيني ارى جمال عيناك"

" الاز~~ ابتعد دعني انام قليلا" قالتها بتلك النبره الخافته للتي تجعل من قلبي يقفز

افترضت انها متعبه فذهبت لارتداء ملابسي وبعدما انتهيت كانت تشاغلا تتصل بي

" ماذا هناك؟"
" الاز هل ستذهب ام لا واين اسي؟"
" اذهب؟ الى اين"
" مالع.. الاز اين اسي"
" نائمه على سريري لماذا؟ "
" ماللعنه قلت لها ان تخبرك هل ستذهب معنا للعشاء ليلًا؟ ماذا فعلت للفتاه "
" هدئي من روعك كنت استحم وساذهب ان ذهبت اسي"

" يبدو انها انتظرك كثيرًا ، على اي حال سنذهب عند السادسه مسائا اي بعد ساعتين من الان وايضا انت من سيقود"

- ASLAZ -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن