5

1.8K 20 4
                                    

——————————-

هذا الجزء لايستمر من حلقة معينة
-
قراءة ممتعة💕
-
لم يتم التحقق من الاخطاء الاملائيه واعتذر ان وجدت ❗️

—————————————————

"تشاغلا ،اليس هذا كثيرًا؟" قالت اسي تتفحص مظهرها في مرآه تشاغلا " ليس حقًا وايضا حتى وان كان كثيرًا نحن ذاهبون الى حفله بالتاكيد سنُبالغ" قالت تشاغلا كونها معتاده على هذا النوع من الاجواء

" ذكريني لما انا ذاهبه معكِ" قالت اسي " لانكِ تحبيني هيا هيا سنتاخر" قلبت اسي عيناها من قول تشاغلا وتحركت معها للذهاب للاسفل

تشاغلا واسي يقضون الكثير من الوقت معًا واليوم كان هناك حفل ميلاد احد اصدقاء تشاغلا وطبعًا تشاغلا لن تترك ياقه اسي حتى تجعلها تُدمن الاحتفالات مثلها

الشي الذي لايعرفه احد هو ان اسي والاز يتواعدون بالسر
ولم يبدأ ذلك منذ وقت طويل كانت ٣ اسابيع بالفعل ، لا يعلمون كيف اصبحوا في هذا الموضع ولكن على كل حال كان قرار اخفاء الامر قرار اسي

لم يفهم الاز حقًا ولكنهُ لايعتقد ايضا ان هذا سيستمرُ لوقتٍ طويل لذا لم يكن يمانع بالفعل

——————————————

اسي pov

كنت اجلس في السياره وبجانبي تشاغلا، من المفترض ان تذهب معنا رؤيا ولكن كانت في موعدٍ مع يامان

شعرت بالملل في الطريق وفتحت هاتفي لاُحادث الاز

'الاز' كتبها واغلقت هاتفي انتظر الرد لم استطع التحمل اكثر وارسلت رساله اخرى ' الاز؟ اريد التحدث معك اين انت؟' قبل ان اتمكن من اغلاق هاتفي مجددًا وصلت رِسالته

'جميلتي،انا هنا كنت احادث والدتي ولم انظر الى هاتفي انا اسف' ابتسمت لذلك وقمت بالرد ' هل انت مهذب دائما عند المواعده؟' صدع صوت رسالته ' انا مُهذب لاجلكِ فتاتي المتمردة'

شعرت بالخجل حتى قرصت تشاغلا يدي تقول" يافتاة مع من تتحدثين هكذا وجهك مُحمر " نظرت الى نفسي في المرآه وقمت بلمس خداي" عن ماذا تتحدثين انه مساحيقك قلت لكِ الا تبالغي تبا لكِ تشاغلا" قلت احاول ان ابدو مستاءه كي تنسى " اسي، لاتبالغي عزيزتي"

قبل ان اتمكن من الرد كنا في المكان بالفعل ، حسنًا انا لم ارتح للمكان كثيرًا ، ولا لصديق تشاغلا هذا ، فور دخولنا اتجهنا لطاوله اصدقاء تشاغلا وتم دعوتنا على عده كوؤس ، كانت تشاغلا تشرب كالمجنونة بينما انا اكتفيت ببضع رشفات

- ASLAZ -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن