001:LoVe

2 1 2
                                    

عصر يوم ما ، سماء زرقاء صافية.

رياح شرقية باردة و أول حب ...

نظرة خاطفة من سماء زرقاء صافية إلى الأرض قد تلوث مايدور حولها ...

أول حب أم أول قمامة ؟ أبرز دروس الحياة هي عن الحب الأول ف كل شخص لديه ورقته الخاصة لإمتحانه ينجح يرسب هذا معتمد عليه ...

كانت الأسّئلة التِّي دَاخٍل رأسِها لاجوَاب عليها إلا من الرَّب

إنّ أرآد أن يجِيبكّ سَيجيّب لكِن إنّ أرادَك أنّ تتعَلم مُر التعَلق بشَّخصٍ غيرَه فسَّوف يجّلعك تتذَوق طعَم لم تَتذوقْه من قبّل.

طعِم يضّل راسِخًا في أعمَاق قلبّك وجُذورِ أورِدتّ رئتَّيكِ تاركا طبعا خلابًا درّسً بشِع يجعلكِ تتحَوليّن لنسّخةٍ أفّضل مٍمَا أنتِ عليها ...

توجهت لتلك البِقالة مسّترخِيةٍ سَعيدةٍ بذلّك اليَوم الجَميّل ، جاهِلة للإنقِلاب الذّي سيَحدث لحيَّاتها فيّه.

تلّك المسّكِينة لَمْ تكُن تعّلم أنّها سَتلّعن نفسَها واليَومْ الذّي أخَذت بخُطَاهَا إلٓى ذَلك المَكانّ

كل ثانِيةٍ منّ حَياتٍها كانّت عٓلى المُنّحذَر

مُنّحذَرٍ نِهَايتُه مَجهُولةٍ...

تدّخل ليُقابِلها شَاب طَويل ذُو شَعرٍ مُجعدٍ حِنطّي طَويِل ذُو عيُونٍ عسّلية

بقيت تنظر دون إِنتباه كَأن الّوقت توَقف بيّن عَينيهَا ...

تَوجهَت لأخّذ طَلبِها بيّن كُل عيّنَِيهَا علٓيّهِ

أذُنَاها لا تَسّمع سِوىٰ صوّتِه الخَفِيِفّ كانَ أدّفَئ
من.ّ الطَقّسِ فالّخَارجِ...

عادَت لبيتِها أو جحيّم عائلتِها كمَا تصِفه

دخلت لغرٌفتهاِ تلّك مغيّرة لملابِسها لتنسَدح على ذلك السرير محدقة بالسقف وإٍبتسَامة ذوُ أسنَان ظاهِرةً علىٰ وجِههَا

هل هذا هو الحُب عزيزي القارئ؟!

كانت تعود للبقالة كل يومِين مختَلقةٌ الأعّذارٍ فَقط لرُؤيَتّه مرَة لم تجِده فعَادت للبيّت دوُن إشّتِراء شَيٍء ...

عادت مُجدَدًا لتجِده وتبَادِل أطّرافٍ حَديّث معَهُ لتسّأله عَن إسّمه

كان جوابه هادئ كما يبدو عليه
"هوسيوك"

نبس به بحِيرَةٍ

عادّت للبيّت وهيَ تكرِر فِي اسمه طَوال الطَرِيق

لم تعُد مهتَّمة بمَا حولِها
توقفَت عِن الْإهتّمَام بنّظرة الرجَال لَها

وَهِي تمشِّي لم تعُد تهتّم

بمغازلتّهِم لها كانّت تبّحَث

عَنه هُو .

كل دقيقة كل ثانية في تفكيرها
أحبته دون تفكير دون أخذ قرار مسبق
كأن اللّه أدخله لقلبها وتركه هناك

عِوضًا عنّ جَحِيم عائِلتُها ، كاَن
بردًا وسلامًا علّى قلبّها وَ عقْلهَا

مَضّت الأوّقات و أصّبحا مقرَبيٌن منّ بَعضِهما

مقربين للِتَكلّم فيِ أيّ وقت

حتىَ في وقتٍ سفِره يتحدثُون طوَال اللّيل بحكّم أنه فِي كل عُطلَة أسبُوع يسَافر لمَديِنة

كانَت تَزدادُ تعلُقا كُل مَرةٍ تحدِثُه.
تعَلقا يجعل قلبها مرّهقْ دوّن جَدوًىٰ
تَعلّق يَجعِلهاَ تَشّعر أحيَانا أَنّها

غيّر كَافِيةً.

تعَلق جَعلَها تَنسّى منّ تَكُون.
جَعلها تنّسى نَفسّها.

هَل هذّا هوَ الحُب.؟!

؟!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Self  Reflection. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن