الـأول.

1.3K 81 25
                                    



فَضـَـلاً تجَــاهلوا الأخطـاء الإملائيـة.

Marriage in secre: جَحيـمُ العـائِـلة

-




خَرجت من مَنزلها مُسرِعة وأعيُن والدتها عليها مِن فوق تُراقب خطواتها من خِلال النافذة.

بِحُجـة الدرس هي خَرجت، السعي من أجل مُستقبلها المُبهم.

ألتفتت لِلخَلف عِندما أبتعدت عن مَنطقـة السكن التي تعيش بها، نَظرت حولها بدقـةٍ كَـ عادتها رُبما تَجد أخوها الأكبر فتتحول حياتها إلـى جَحيم مؤبد.

نَزعت توكتها عن شعرها ليتحرر منها، سَلكت طريقـاً غير طَريـق.. الطريق الذي يؤدي لِلعَمل وعائلتها ليست على درايةٍ بـهِ.

هي لا ترى ذاتها مُخطئة بسبب عدم معرفتهم،
في نظرها أنها تُساعدهم في مصاريف المَنزل في تَخفيف الحِمل من على عاتقهم في تحمل مسؤوليتها
من المصاريف.

دَلفت الصيدليـة، هذا هو مكان عملها.

« لِمَاذا تـأخرتي؟».

سألها رَجُـل تَظهر على ملامحـهُ علامات الزَمن وَالكِبـر كان يَجلس على المَقعد يَحتسي القهوة، فأجابت
وهي تَدخل، تحدق حولها لتُرَتب الأدويـة. 

« أمي كانت مَريضـة».

هذه هي الحُجـة التي تتحجج بها دوماً عندما تتأخر
أو عدم وجود مواصلات وما إلـى ذَلك.

همهم الرَجُل.

ساعدها في حمل الأغراض من على الأرض، وَبعدها بدقائق أنضم لهم عامل أخر في ترتيب الأغراض،
ترتيب مُنتَظم.

جَلست على المَقعد صغير بعد إنهاء العَمل، سحبت نَفس عَميـق وَهي تُشاهد المـارة مِن خَلف الزُجاج الشفاف، تتخيـل ماذا لو كان أحد مِن أقاربها قد رأها.

هذا التَفكير يُلازمها مُنذ شهر.. مُنذ أن أنضمت إلـى
العَمل في هذه الصيدليـة.

مضى الوَقت وَهي على حالها، تُباع المُنتجات
الطبية للمَرضي أو بعض المُنتجات الأُخرى.

أنتهت من عَملها أخيراً على حوالي الرابعة عصراً
وأستلم مكانها فتيات أُخر.

أرتدت حَقيبتها وَأعادت تسريحـة شعرها من جَديد.

سارت نحو بيتها، بؤبؤة عيناها تتحرك بجهات مُختلفة لعدم اطمئنانها بـل وتبحث عن سبب مُقنع
إذ تم إيقافها وسط الشارع من خلال عائلتها.

MARRIAGE IN SECRET. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن