مـرحـبا يـاقـارء،فـي ثـانٍ صـفـحـة
لـاتـشـح بـدعـمـي بـضـغـط زر الـنجـمة!
أي إسـتفـسار دونـه فـي الـتـعلـيقـات!
«تـــجـــاهـــلــوا الـــأخـــطـــاء الـــإمــلــائـــيــة فـــضــلــا»
.
.
.
.
|إســـتـــمــتـــعـــوا!|
.
.
.
.
أكـواب ورقـيـة تـحوي بـقـايـا قـهـوةِ مـنثـورة أرجـاء الـغـرفـة،أصـوات صـادرة مـن الـضـغط عـلـى أحـرف آلـة الـكتابـة الـقـديمـة،تـركـيـز تـام عـلـى مـايـكـتـبهُ تـارة يـرفـع نـظاراتـه بـأصابـعه مـنهـمكـا فـيما يـفـعلـه غـير آبـه لـدقات الـساعـة الـمشـيرة أنـهـا الـسادسـة صـباحـا لـكن هـذا لـيس بـالـأمـر الـجـلل لجـونـغـکوک فـفي الـساعـات الـمتـأخـرة حـين يـقل نـومـه يـساوره الـإلـهام داقـا عـلى عـقـله بـوجـوب إبـتـكار قـصـيدة جـديـدة
"ذكـريـاتٌ مـالـهـا غـور..لـا لـا لـا،لـا لـيـست جـيـدة كـفايـة!هـيا جـونـغکوک فـكـر فـكـر فـكـ-..."
شـرد قـليـلـا يـنـاظـر الـفـراغ يـفكـر،ثـم نـفـى بـرأسـه يـسحـب الـورقـة مـن الـآلـة بـعنـف مـتـمتـما
"مـابـالـي لـا أقـدر عـلى إنـشاء قـصـيدة!أشـعر أنـي قـرد مـن دون عـقـل"
يـضـرب جـبـهتـه بـخفـة
"هـيا هـيا يـا رأسـي کـن مـطيـعا وإخـترع!أحـتاج إلـهامـا!"
يـناظـر أرجاء غـرفتـه الـمبـعـثـرة عـله يـلـاقـى مـصدرا مـلـهما لـه لـكن مـاقابـله جـعـله يـزفـر أنـفاسـه بـمـلل صـارخـا
YOU ARE READING
Jk|الــكـــاتـِــب_The Writer|
Short Storyمـاذا لـو كـتـبتَ كـتابـا عـن عـبـثٍ؟إذ بـگ تـجـدهُ واقـعـا سـيعـبثُ بـگ مـثـلمـا أنـتَ فـعـلتَ.. كـل شـيـئ حـولـهُ غـريـب حـتـى كـُتـبه لـايـقـتنيـها إلـا الـمريـبيـن!