★
-.
.
."يَكفِي ايان! هذَا ليسَ مُضحِكاً!"
قُلتي هَذا بَينمَا تتَذمَرِين، لقَد كُنتُ أقِف أمامَكِ مَا جَعلكِ تَظهَرين وكأنَكِ قزَمة.
رُغم أنَّ طُولي مُتوسِط وأيضَاً طُولكِ كَذلِك لكِنني أَراكِ كَقزَمة وطِفلة صَغِيرة.
"حَسناً أيتُها الطِّفلة!"
قُلتُها بإزعَاج لكِ وأنَا أستهزِئ بكِ لأَرى أنَك تُضيِّقين أعينَك.
"أنَا طِفلة أيُها العِملاق؟"
كُنت بَعد كُل كَلمة تَقتَربين وكأَنكِ تُحذريِني.
يَا لِلهول.. قُربكِ، سُحقاً.
ارتَبكتُ قَليلاً لكِنني تَصنعتُ الثَّبات رادِفاً.
"نَعم؟ وَ..؟"
"أحمَق"
أخبَرتِيني بِهذا ثُم ابتَعدتِي وتَوجهتِي نَاحية غُرفة الفُنون.
هَل أَلحقُ بكِ؟ فِكرة سَديدة.
تَمشيتُ وراءَك بِخفة بينَما أضعُ يدَاي داخِل جُيوب بِنطَالي.
لدَى كِلانَا مُحاضَرات مُختلِفة الآن، لكنَكِ فَضلتِي غُرفَة الفنُون، وأنا فَضلتكِ أنتِ.خَطوتِ بعضَ الخُطوات داخِلَها لأدخُل إليهَا أيضَاً.
لا يُوجد أحَد، حَتى بروفِيسور الفنُون لَم يكُن هُناك.
"لمَا أنتَ هُنا بحَق السَّماء؟"
قُلتي لِي هَذا بتذَمر بعدَ أن شَعرتِي بي أدخُل.
لأَجاوبُكِ بذَات النَّبرة لكِن أقلُها تَذمُراً وأكثَرها إزعَاجاً.
"لا شَأن لكِ، أتيتُ لإزعاجِك"
"غبَي!"
هَمستِي بذلِك لكِنني سَمعتُك، بِصفتِي عَدوٌ لن أسمَح لكِ بِقولِك لي هَذا، ولكِن بِصفَتي عاشِق سَأوافقكِ الرَّأي.
غَبيٌ عاشقٌ هائمٌ بكِ.
"أنتِ هِي الغَبية يا حَمقاء!"
"فقَط أصمُت ايان ودَعنِي أتأَمل اللَوحَات بِهدوء"
"بلَا بلَا بلَا بلَا بلَا"
أجبتُكِ بهَذا ونجَحتُ بِإزعاجكِ بِشِدة.
ولكِن هذِه المَرة اقتَربتِي بِسرعة وأقرَب مِن تِلك المَرة وقُلتي.
"هَل تُريد أَن تَموت؟"
أَلا تعلَمين مُسبقاً أنَنِي مَيتٌ بِك؟
وأنَني والِهٌ بكِ حَد المَوت؟لَم أتمَكن مِن إخفَاء لمعَة أعيُني بِقُربك هذَا.
كنتُ أنظُر لأَعينكِ بنَظرة جَعلتكِ ترتَبكِين قَليلاً.
ابتعدتِي بِخفة لتَقولي.
"لمَا أنتَ صامِت هكَذا؟ أم أنكَ تُحِب إزعاجِي ولا يحُق لِي إزعاجَك؟!"
بدأتُ بتَشجِيع نَفسي، يجِب عليَ قَولها، يَجب عَلي أخذُ خُطوةً للأمَام لامتِلاككِ.. سَأتخِذ خُطوَات أُخرى كَي تُصبحِي لِي.
"أعيُنكِ جَميلَة"
قلتُ لكِ بَينمَا أناظِر لآلئ حَدقيتاكِ.
نظَرتِ لِي بأعيُن مُتوسِعة قَليلاً بينمَا تبتَعدين قَليلاً.
نظفتِي حُنجرتِكِ وتَحمحَمتِي وقُلتِ."أُ-أُصمُت..!"
كنتُ أعلَم أنَ هذَا سيكُون ردكِ..
"علَى الأَقل أشكُريِني أيتُها البلهَاء"أنَا كاذِب، لا أُريد شُكركِ، بَل أريدُ قَلبكِ..
لَم تهتَمِي لكلامِي وابتَعدتِي بِصفَتي عَدواً لا يَجب أن يُشكَر.
لكِن قَلبي افتَتَح مَراقَصاً بِفعل هذَا رُغم تَجاهلكِ.
لدَي فُرصة، ولَن أخسَرها.
يوون.. أنتَظِري فَحَسب..
.
.السَّاعة الآن 10:27 مَساءً.
هذَا المَساء تفنّنَ عَقلي باختِراع أحدَاثٍ وَهمِية وخَيالِية.
اختَرعتُ الكَثيرَ مِن الأَحداث حتَى باتَ يَخالُ لِي خَيالكِ أمَامِي..
يوون، هَل سَتنتَظرينِي؟
أَم ستَقبلي بغَيري؟
أعلمُ أنكِ غَير مُعجبَة بِأحدِهم، وأنكِ لَم تَخُوضي علاقَات الحُب سِوى مرةً فِي طُفولتكِ.
كيفَ علِمت؟ مَصادِري الخَاصة..
كَاذبٌ، لقَد اكتَشفتِ حِسابَك عَلى تَطبيق الإنستَاقرَام السِّري.
كنتِ تَضعِين بِه يَومياتَكِ إلى أنّ تَوقفتِي مُنذ شَهران ونِصف.
علمتُ أشياءً كَثيرة لَم أكُن عَلى عِلم بِها.
علِمت أنكِ تُحبِين الثَّعالِب، هذِه نُقطَة لِصَالحي.
وأنَكِ تُحبِين تَحلِيلات الشَّخصِية والأنمَاط.
وأيضَاً بأنكِ تُحبِين الكِتَابة والقِراءَة.
ولدَيكِ صَديقة مُفضَلة واحِدَة.
وأيضَاً تُحبين النُّجوم السَّاطِعة.ولكِن هَذا لا يَكفِي.
لازِلت بَعيداً عنكِ بأَميالٍ ومَسافَات رغمَ قُربك.
قِربكِ مِن قَلبي وفِي الكُلية، لكِن لا تزَال هُناك حُدود مُرتسمَة.
لقَد رسمتُها أنَا، كَي أكسِرها يَوماً.أعدُكِ يوون بأنَنِي سَأكسِر هذِه الحُدود وأتعدَاها.
هذَا سَيكون فِي قُبلتِي الأُولى لكِ.. تَرقبي ذلِك.سَأُحاصِر عُلويتِك وسُفليتِك بِقبلةٍ تَحبِس أنفَاسكِ وتُشعِركِ بِحُبي.
تَرقبِي يوون.. تَرقبِي.-
★
أنت تقرأ
IN the evening | Yang Jeongin
Short Story"أوهمتكِ بالعِداء، وهِمتُ بكِ بالمساء" - Yang Jeongin [Stray kids] Yoon - شُرِعت : 28 - 05 - 2024 نُشِرَت : 07 - 07 - 2024 انتَهَت : - Ⓝ الرواية خَالِيَة مِن العَلاقَات المِثلِيَة ! Ⓝ لا أقصِد أي إساءَة لِأي أيدوُل في الرِوايَة ! Ⓝ الرواية لا تَمد ا...