لقد كانت ليله جميله...

34 2 0
                                    

أتوا الأصدقاء إلى المنزل وقد لعبوا و شاهدو فلماً ، حسناً يبدو الأمر ممتعا خاصةً عندما تأتي لقطه مرعبه أراد تشان ان يخبر ليا بحبه لها لكن يجب عليه الصبر حيال ذلك عندما انتهى الفلم اصبحو يتحدثون و يضحكون بعدها ليا أصبحت تخبرهم بقصه
امرأه ذات الفم الطويل ، هذه المرأه كانت تمشي في الشارع  و تخبر الأشخاص اللتي راهم " هل أنا جميله؟" إذا اخبروها نعم ستجعلهم مثلها و إذا أخبروها لا ستقتلهم ، اتعلمون لماذا فمها طويل ؟ هي امرأه متزوجه ذات مره احظر زوجها المقص وقام بقص فمها  بسبب مشكله أصبحت بينهم فاصبحت المرأه قبيحه حسناً لنكمل ، هذه المرأه ترتدي غطاء على وجهها لكي عندما يجيبوها تريهم وجهها
صَمَتْو جميعهم بعدها سمعو تشان رادفاً
"أنا لا اُصدق هذه التفاهه ما هذا يا هذا لماذا تصدقون كل شيء؟ "
ردت ليا رادفه
"حسناً تشأن أنا لم أضربك على يدك وأخبرتك ان تصدق أنها مجرد قصه أخبرتكم أيها صدقو أو لا تصدقو حقاً أنا لا اهتمّ"               قالت لهم إليسا
" كفى هذا لا يدعي كل هذا الكلام إنها مجرد قصه قالتها ليا "
قالت لهم ليا:
"حسناً ما رأيكم ان تبيتوا معنا اليوم إنه يوم واحد فقط هيا "
أردف الجميع قائلاً حسناً ثم ذهبا ليا و إليسا لتجهيز مكان خاص للنوم عندما ذهبو للنوم استيقظت ليا على صوت العصافير و ذهبت لتجهيز الفطور بعدها استيقظت إليسا و ساعدت اختها بعد ان انتهى الفطور قامو بتوقيظ باقي الأصدقاء لكي يفطروا لقد كان فطوراً لذيذاً بعد انتهاء الفطور جلسوا جميعاً في الصالون ثم قالت ليا لهم
"ما رأيكم ان نذهب في مخيم؟ "
أردفت نازلي قائله
"حسناً إنها فكره جيده للغايه أنا سأحضر أشياء كثيره مثل الايسكريم أو رقائق البطاطس إنه لذيذ حقاً"
أردفت توانا قائله
"حسناً يا نازلي لقد تحمستي كثيراً و كأن هذه اول مره تذهبي فيها إلى مخيم"
قال دينيز
"انه شيء ممتع حقاً أنا لا أظن ان هنالك شخص لن يتحمس كثيراً"
قالت لهم ليا
"حسناً في الغد سوف نذهب سوف نأتي إلى هنا و نذهب بساره واحده"
قالت إليسا
"حقاً يا ليا ؟ انت تمزحين أليس كذلك ؟ لا يمكننا الذهاب بسياره واحده نحن كثيرون !"
قالت ليا
"اوه حسناً إليسا لا داعي سيارتان يمكننا الذهاب بسياره كبيره  ، غدا سنذهب بسارة تشان لأنها هي اكبر سيارة "
في اليوم الثاني ذهبو للتخييم وكان كل شيء جميل إلى ان حل الليل و انتشر الظلام اصبحو يسمعوا أصوات غريبه و مخيفه و أصبحت الأصوات تقترب اكثر فأكثر  و الجميع خائف قال لهم تشان
"لا تخافو إنها مجرد أصوات نامو وستختفي و سيصبح كل شيء على ما يرام"
حاولو النوم لكنهم كانوا خائفين حقاً كأنو يتسائلون ما هذه الأصوات لكنهم نامو بعد محاولات كثيره  ، أتى الصباح و عادو إلى بيوتهم  في اليوم التالي ذهبو للمدرسه واجتمعوا كان. صامتين إلا عندما سمعو تشان رادفاً
"هل غفيتو جيداً؟
تكلمو جميعهم قائلين "لااااااا" تشان أنصدم منهم لكن تشان نام نوماً عميقاً حسناً حان وقت اعتراف تشان لليا
"ليا...هل يمكننا التحدث على انفراد؟"
قالت له ليا
"بالطبع لما لا "
"حسناً اتبعيني إذاّ"
ذهبا معاً إلى الحديقه ثم قال لها تشان
"ليا أنا أحببتك أنا لا أظن انك تحبينني لكني لا أستطيع إخفاء ذلك اكثر "
قالت له ليا
"تشان... حسناً أنا ... أنا أيضاً احبك "
حملها تشان حاضناً أيها و يدور بها في الحديقه كان الجميع ينظر إليهم و يصفقوا لهم  لقد كان مشهد جميل

انتهت الروايه أنا ما حبيتها علشان كذا ما بكمل عليها بس بسوي روايه ثانيه تكون احسن 💋

🎉 لقد انتهيت من قراءة ماذا فعل بنا الحب؟ 🎉
ماذا فعل بنا الحب؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن