هــلْ زوجِـي يقومُ بخيانتِـي ؟ | باكُـوغُـو كاتسـوكِي

رِحلةْ

الرجاءْ ، ثم الرجاء منكم قراءةْ البارتْ بعد الافطار وعدمْ إهمالْ العباداتْ والصلواتْ ، رجاءً.

استمتعوا!.

بمرورِ شهرٍ طويلْ إنتهى فصلُ الربيعِ اخيراً وها هُو الصيفُ مقبلٌ بنشاطِهْ ، لم تدخلِي الموقع منذُ شهرْ لتحاولي الراحة قليلاً لذا كان شهراً مليئاً بالتسوق للصيفِ لكْ ومليئاً بالخصمِ له ، اصبحَ يفكرُ بِ أنه يبرحُ الأشرار ضرباً ترسلُ الحكومة المال له ويصرفهُ عليك في النهاية!.

_ رحلةٌ مع اصدقائك ؟..
استفسرتِ بينما تناظرينه.

_ آه نهايةُ الاسبوعْ .. سنذهبْ فحسبْ ..لا تنسِي نحنُ زوجانِ رائعانِ امام المنافسين لي هل فهمتِي ؟.
قال بينما يقفُ من طاولة الطعامْ ويغادر.

_ نحنُ زوجانِ رائعان نينيي.
وضعتِ الكوب بقوة بينما تصرخين .

جهزتِ الامتعة في صندوقِ السيارة بينما تناظرينه.
_ هيا اركبي بسرعة !.

_ بالطبعِ لن اركبك انتْ ..
تمتمتِ بغضبِ تحتَ انفاسك بينما قلب عيناه ويغلقُ صندوق السيارة.

عندما كنتم في طريقكم للاستجمام في منتجع تقليدي مع اصدقائه ، كانتْ السيارةُ هادئة صمتٌ مريحٌ له وموترٌ لكِ بينما تطرقين باصابعك على حقيبتك الموضوعة في حضنك.

_ كفِ عن النقرْ انت مزعجة!.
صرخَ بغضبْ بينما ينظرُ لكِ من المرأه.

_ لن افعلْ!.
فتح النافذة ليزفر الهواء بغضب.

_ اغلق النافذة الرياح تفسدُ تصفيفة شعري !.
تذمرتي.

_ لن افعل اشعرُ بالحر!.

_ شعري !.. كاتسوكي توقف عن التصرفِ بدناءة !.
صرخت .

_ ياقليلة الادب انا دنيء ؟.

_ ونصفْ !.

مجادلة كعادتكم !..

____________________________________

اغلقتِ اذنيكِ بينما تحاولين عدم سمعِ غزل كاميناري بجيرُو .

_ لا اصدقُ انني سأمضي نهاية الاسبوع معهم ..
تناظرين الثنائيات التي تتصرفُ بحب عداه ، فقط يشوي ويشعلُ النيرانْ وغد !..

يستفزك للغاية ..

نهضتِ لتقفِي بجانبه بينما تعقدي ذراعيك ، رفع نظرهُ لكِ ليعود للشواء.
_ ماذا تريدين لستُ بمزاجٍ للمجادلة !.
نقر بلسانه بانزعاج.