|02|The second part

359 23 10
                                    

البارت الثاني لا تنسوا كمنت+ فوت فضلا وليس أمراً لتشجيعي





___________________

لن ترحبي بي ياصغيرة...

للان منصدمة كيف كيف لامي التي تخلت عني منذ ان كنت في العاشرة تأتي الان وتحلب شخصا غريبا وتقول لي ابنتي انا حقا مستغربة ماذا سأفعل يا الهي لا اريد لا اريد الشعور بشفقة احد وخصوصا وان كان غريبا انا متأكدة انه سيكون زوجها لا محالة امم تبدو متأنقة ايض ستتفاخر اعرف ذلك لكنني لن ادعها تشعر انني ضعيفة لن ادع عيونها تلك تشفق او تسخر بي ابدا اخذت تنهيدة وابتسمت متصنعة القوة رغم انني احترق داخلي لازلت منصدمة كيف لها ان تبتسم لي وتقول ابنتي بكل سهولة اللعنة عليها كنت شاردة اتحدث مع نفسي حتى افاقني نفس الصوت الرجولي ذاك لا انكر انني احببت صوته واثارته لم اتوقع ان الاسيوين سيبدون بغاية الرجولة والوسامة هكذا

مابك صغيرتي تحدثي

صغيرته ماذااا ماذا يقول هذا ومنذ متى صغيرته تشه لا يهمني اصلا لكنني سأتصنع مثلها او مثلهم! لايهم حقا اود فقط ان تذهب

اووه انا حقا اسفة تفضلا بالطبع فقط كنت منصدمة بعض الشيء، لم اتلقى زيارات مثل هكذا من قبل

ولن ارغب بتلقيها بالطبع، دخلو الى المنزل وارى انها تسخر بي وبحالتي لكن لا تهمني حقا يوما ما ستذاق نفس العذاب الذي القتني اياه استأذنت منهما لذهاب الى المطبخ لاجلب لهما قهوة لكنني فقط اخذت عذر لانني لا اكيد الجلوس معها وهيا تتشمت بي وبمنزلي! ما اللعنة لم تأتي اذ هي ستهينني هكذا الا تدرك للان انني ابنتها! اشك انني لست ابنتها

تشه اممم عزيزي جونغكوك انظر ايوو كيف لابنتي ان تعيش بهكذا منزل الا تمتلك دراسة او عمل حتى تصرف على نفسها! حقا هذه الفتاة لا تصدق ههه

بعد سماعي لكلامها تاكدت انني لست ابنتها لابأس لطالما تخلت عني وتركتني اتعذب وحدي حتى في طفولتي كانت تضربني وتهينني وهاهب الان تتشمت بي وتتفاخر بنفسها امام زوجها العزيز لا يهم اتجهت الى مكانها واعطيتها القهوة بكل برود حتى حديثي معها قليل فقط لا يمكنني النظر حتى لها بمجرد رؤيتها اشعر بالغثيان لكن لا انكر منذ دخولها وزوجها ذاك يفترسني بعيناه الكاحلتين انه مثير بالحق لكن ماباله هكذا ينظر الى كل انش مني نظراته لم ترحني هو لم يزيح عيناه على وجهي يتأملني بكل جرأة ام تلك امي لا تكف عن الثرثرة وتفاخرها بنفسها

متعٍتي آلُِآثمـة||My guilty pleasure حيث تعيش القصص. اكتشف الآن