جـرائـمُ هـوكـايـدو : جَـريـمـةُ الفـراشَــة

63 10 11
                                    

لا تنسـۑ التصـويت وكلمة مجشـعة تـدلُ علـۑ مروركَ هُنـا

يـتمّ تـدقيـق النـص مرتـين لاجتنـاب الٲخطـاء اللغـويـة و الٳملائـية!

.

.

°يـوميـات متحـريّ°

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


°يـوميـات متحـريّ°

°الفصــل الٲول°

1:50 ρ๓

«ٲريـد الطّـلاق منكَ يا ميغـورا ، دعنـي ٲخـذ ابنـتي ونـذهـب ، ٲمـا كفـاكَ طمـعًـا بثـروةِ والـدي ألا يكفيك أنـهُ أعطـاكَ هذا الفنـدق!»

صـرخَـتْ بِحُـرقة تـرتـدي قنـاع الامتعـاض تنظـرُ علـﯽ من يـقف قُبـالةً منـها حتّـى اقتـربَ منـها يحـدُّ من تحديقـاتهِ علـيها يحشـرجُ بخفـوت

«لِـمَ تتحـدثيـنَ هكـذا أمـام أكيـتوك هي لا تـزال صغـيـرة!..»

ابتعـدتْ عنـه تشـدّ علـى يـدّ الطفلة أكيتـوك تسحبُـهـا إلـيهـا
«بل دعْهـا تـَرى والـدُها علـى حقـيقتِـهِ يا ميـغورا..!»

مـدَّ ذراعـه يقبـضُ علـى رسغـِها بِـأزر يضغـطُ عليـه يجحـظُ عينـاه ويقطـبُ حاجبـيه بِــاحتـدام

«اِبعـد يـدِيْـكَ القـذرة عنـي أيُّهـا الحُـثالـة! ..»

صـرخَـتْ حتّـى دوى تـردّدِ صـوتهـا في كـافّـة الفـندق قـديم الطـّراز

«يكـفي لـهُنـا! ..ألا ترين حالة الفنـدق.. مُهترئ ولم يأتِ إلـى هُـنا أحـد وكأنَ والدكِ يعطيـني قمـامـته! ..»

اشـتدَ غضبـها ودفعـتْـهُ للخـلف تسحـبُ سلاحـه من جنـبِ خصـره رافِعـةً لـِـزنـاد السـلاح ضـده

انحـلَّ لـونَ وجهـه ينبـسُ بـتوتـر وأعصـابه منقبضـة ومنشـدّةً
«أكـيـنا!..عـزيـزتي أليـسَ عليـنا التـريـث وعدم الاستعجـال في حـركاتك! ..انظـرْي لَـأكيـمي خـائفـة ، أرجوكِ اخفضِ السّـلاح ..»

يُـومِـيـَاتُ مُتـحـريّ || P. JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن