أَرَاسـيت

الفصـل الاول- بِدَايَة الْبِدَايَة.

إِمْبَرَاطُورِيَّةِ "أَرَاسيت"

في احدي الحقب الزمنية اشتهرت إمبراطورية تسمي بـ "أراسيت"
بشئ واحد فقط وهو جنون ولي العهد

بعد وفاة الامبراطور "غابريال تديما" تصارع ابنائه الثلاث علي منصب "امبراطور مملكة أرَاسيت" لعدم اختياره من يسبقه.
وفقاً إلى قوانين المملكة أن من يحكم البلاد و يعتلي العرش يكون بالقوة وليس بالوراثة
لذلك دخل تلميذ "غابريال تديما " ضد أبنائه للمنافسه
علي من ياخذ هذه المنصب العظيم

وانتهي الامر بفوز "آدمز هربرت" وقتل كلاً من "أكسل " و "البرت " أبناء "غابريال تديما" لقطع نسل هذه
العائلة بالكامل
وترك الاميره "بياتركس" رهينة في
القصر الملكي حتي هروبها
╸╸╸╸╸╸╸╸╸╸╸╸╸╸╸╸╸╸╸╸╸╸╸╸╸╸╸
الهدوء يَعُم المكان قبل ان يقتحم احدهم غرفه الامير الاصغر بغضب بالغ

"هنري إلي متي لن تذهب إلى دروس الفروسية التي
أمرك أبي بها! "

عقب الاخر علي حديثة بلا مبالاة
"عندما تتوقف عن اقتحام غرفتي متي شئت ويلفريد..."

ويلفريد بضجرٍ:
"حسنا أيها الامير الصغير لن اقتحمها ..... اذاً لماذا تستمر في العبث "

"عبث! انا لا اعبث ويل... امم هل تريد بعض البسكويت انه لذيذ"
قال جملته بنبرةٍ متهكمه

وليفريد وصبره يكاد ينفذ:
"اخي العزيز لا اريد لعنه بسكويت والان سوف تنهض و تذهب مع ايزابيل درس الفروسية الخاص بك حسنا "

اجابه الاخر بنبرة لعوبه تصاحبها ضحكه خفيفة:
"اممم لا اريد لن انهض.... اريد النوم اذهب "

قال الاخر بقوة و غضب:
"حسنا اذا.... الامير الثالث هنري آدمز يأمرك الامير الاول ويلفريد بالحاق به الي قاعه الامبراطور وهذه أمر ملكي لا يمكنك العبث به فهمت"

"حسنا فهمت"
قالها هنري بغيظ و احني راسه قليلاً

اومأ الاخر ثم غادر المكان مع قوله عده كلمات تكاد ان تكون مفهومه

هنري بسخرية مقلداً الاخر :
"يأمرك الامير الاول ويلفريد .... اششش ذلك الوغد "

صمت لبرهه من الوقت قبل ان ينادي علي حارسه الشخصي بقوله
"يول حضر لي ملابسي بينما استحم حسنا "

يول بنبرةٍ تصبغها المرح :
"حسنا اميري امم ماذا اختار لك "

اوه حسنا قد تستغربوا كيف حارسه الشخصي يقول له "اميري"
طالما كان يول معه منذ نعومه اظافره وكان رفيقه في الدراسه لذا انه ليس مجرد حارس شخصي بل صديقه ايضا و يلجأ له هنري في الكثير من الاشياء