الفصل الثاني-لَعْنَةُ

123 5 0
                                    

إني أُغلق عيني لأنظر في تلك الاعماق ، فلا أجد نفسي إلا وقد ابحرت فيكِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إني أُغلق عيني لأنظر في تلك الاعماق ، فلا أجد نفسي إلا وقد ابحرت فيكِ

﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
_"امي لقد اتيتي لم تخلفي بوعدك "

تفوه بهذه الجمله بسعادة طفيفة ،وهو ينهض من علي الكرسي الموضوع في الشرفه

اجابته اكيرا بهدوء:
"أجل لقد اتيت لاراك مثل المره السابقة"

قال لها هنري بحُزن:
"امي لماذا يقول الجميع انكي غير موجودة وانتِ امامي الان و معي"

اكيرا بنبرة حاولت صبغها بمرح:
"لا انني موجوده مثلما انتَ موجود ولكن الفرق فقط ان الناس تراك وانا لا"

عقد حاجبه بعدم فهم فقال:
"كيف لا يرونكِ"

_"لانني لا اظهر وجهي لقد اتيت لك بملابس متنكره كي لا يراني احد فهمت هنري؟ "

هنري بفهم:
"بلا فهمت هل تريدي بعض من البسكويت"

اكيرا بضحكه خفيفة:
"حسنا لطالما احببتُ البسكويت برفقه الحليب"

بادلها الضحكه و الابتسامة علي وجهه

﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
دخل يول الي غرفه ويلفريد بعد ان طلب برؤيته

يول بأدب ولباقه مع انحناء جزء العلوي لعدة سنتيمترات:
"تحياتي الامير الاول هل طلبتني"

ويلفريد بنبرة متعبه قليلاً:
"اجل اريد ان اسالك هل لاحظت اي شئ غير طبيعي في تصرفات هنري في الاونة الاخيرة؟ "

هزَّ الاخر راسه نافياً مع قوله :
"امم لا يتصرف باعتياديه "

_"حسنا اذا اذهب الان وأن سالك هنري لا تقول له بما سألته مفهوم "

يول بينما عقد حاجبيه باستغراب:
"مفهوم استاذنك اذا"

ثم انحني بخفي و خرج

أَرَاسـيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن