تحت تلك الامطار كانت تقف بطلتنا الجميلة ذات الشعر الاسود والعيون البنية تنتظر سيارة الاجرة حتي توصلها الي منزلها بعد يوم شاق فا سيلينا تعمل في مطعم حتي تساعد ولدتها في جمع اجار مال المنزل وايضا في مصاريف مدرستها وصلت سيلينا الي المنزل وهي مرهقة حتي لم تخبر ولدتها بعودتها في اليوم التالي استيقظت سيلينا بناشط وحماس فانه يومها الاول في ثانوية بوسان فعلت روتينها اليومي ونزلت وجدت ولدتها تحضر الفطور
سيلينا: صباح الخير يا امي
الام: صباح الخير عزيزتي، لماذا لم تخبريني بعودتك امس
سيلينا: اسفة حقا ولكن كنت مرهقه فذهبت للنوم فوراً بعدما عدت
الام: حسنا لا بأس ولاكن هلأ كلي بسرعه حتي لا تتأخري عن المدرسه
سيلينا: حسنا يا امي
انتهت سيلينا من الطعام وأوميأت بالذهاب الي المدرسه وفي طريقها اصتدمت بجسم ضخم وكان شاب وسيم ذو الشعر الاسود والعيون الغرابية
الشاب بغضب: هل انتي عمياء
سيلينا بتوتر: أأسفة حقا ولكني لم اراك
الشاب: لماذا لا تمتلكين عين تري بها
سيلينا: اسفة حقا
الشاب بسخرية: ههه حمقاء ابتعدي عن طريقي ايتها السخيفة
ابتعدت سيلينا بحزن فا طريقه كلام ذاك الشاب معها كانت وقحة جدا وهي من الاشخاص الذين لا يمكنهم الدفاع عن نفسهم
وصلت سيلينا الي المدرسه وكانت متحمسة لتكون صدقات ولاكن انصدمت عند دخوليهااول رواية ليا اتمني تدعموني واستنوا الفصل الثاني
♥♥