اِفـتِـتان|1

197 7 5
                                    

حياة تايهيونغ كانت هادئه ليس بها الكثير من الاحداث بسيطه مناسبه و حسنا هذا كان يروقه حياة بسيطه بعيده عن ضجيج العالم بين صفحات كتبه الى اقلامه التي تخدش اوراقه ببضع كتابات عشوائيه خواطر ايا كان منها لكنها كانت تناسبه بشكل من الاشكال ليس عليه التعامل مع الضجه الخوف القلق فقط حياة هادئه تناسبه مع اخته و والدته و جدته كان ذالك مثاليا صحيح انه يتعرض لبعض القلق احيانا لوجود جدته في المستشفى يعطيه بعض القلق لكن لا يزال اكثر راحه

الثالث من ديسمبر
نهايه السنه و بدايه الشتاء الجو يعطي طابع باردا لكن الستره الزرقاء التي تلف محياه كانت كافيه لتدفأه بشكل كافي بينما يتمشى ل محطه القطار السريع يوم زيارته لجدته قدم يومه المفضل في الاسبوع

احدهم تمتم بعده شتائم تحت انفاسه على كرسي الانتظار بينما يرمق بعض الاوراق تجاهل الامر ليتابع مسيره
"القطار مزدحم اللاهي"نبس بفتور يطلق تنهيده طويله

بينما يبصر كتابه ذو الغلاف البني توقف القطار
"اوه.محطتي"

دخلت مستعجلا حسنا كالعاده شوقي لها يفوق كل شي
"اللعنه الا ترى يا هذا"
اصتدمت ب هندام عريض
"لم ارك اسف"
"ايا كان"
وقح الهي وقح جدا كل هذا و انا لم ارى وجهه على الاغلب انه قبيح كما اسلوبه
رفعت رأسي
عكس توقعي شعر اسود عينان قاتمتان شفاه يعتليها قرط يرتدي معطفا ابيض اللعنه طبيب!!!

نهضت احافظ على مياه وجهي و انظف ملابسي التي لم يصبها شيء كـ رده فعل على سقوطي ارضا توا كـ ابله
"راقب قدميك"
راقب فمك
كف عن الوقاحه
هذا ما اردت قوله لكن لسبب ما "حسنا"
ضعيف تافه ما هذا الرد الغبي
"جيد"
"اـ انتظر اـ انت راقب فمك الوقح"
"همم وقح"رفع حاجبه نحوي و ضحك بستخفاف
"وقح جدا"
غادرني هو ببرود لحضتها"ما لعنته"

ليس مهما ليس و كأن علاقه ستربطني به............اوليس.

"صباح الخيرر جدتيي"
قلت ببتسامه امتدت بشكل عريض
"اهلا حبيبي صباح الخير"
"كيف حالكِ افضل؟"
"اجل اجل تعال الى هنا انت عليك القدوم اكثر اشتاق لك"
"فكره لطيفه ما رأيك بـ يومين في الاسبوع"
"ممتاز"
ابتسمت نحوي بلطف محياها

*نك نك
"صباح الخير"
انه هو....لا اعلم كيف لكنه هنا
"انا طبيب التبديل جيون"
اللعنه فمه الوقح يجيد الكلام حتى لو كانت كلماته بسيطه
"اوه..انت هنا"
"و اذن انها جدتي"تمسكت ب خل قميص جدتي ابتغاء حمايتي ربما او حمايتها او حمايه كلينا و من هذا الاعصار الغاضب المتحرك
"جيد اضن اننا سوف نلتقي كثيرا يا فتى"
يا فتى!خرجت من ثغره عسلا لولا امتعاضي منه
"جيد" نبست اتأمل ان لا يرى بريق عيني نحو هندامه العريض

.

"اذن اضن علي العوده للمنزل جدتي"
"جيد يا صغير اعتني بذاتك و لا تتمشى ليلا وحدك استقل الحافله حسنا؟"
"حاضر"
احتضنتها خارجا بعدها من الغرفه

انتضرت عند المحطه ل اشعر بـ معدتي تقرقر جوعاً ربتت عليها بحزم ان تتوقف لكن ا جزم انني كنت جائعا حقا
"سوف اشتري شيء ريث ما تأتي الحافله"

توقفت امام البقاله اخطوها
كعكه و عصير
فطور شخص بالابتدائيه لكن لا يهم يكنني ان التهم اي شيء

.
"اللعنه لا انتظر!!"
تنهدت اراقب الحافله تبتعد و تبتعد اقرب حافله بعد ساعه و نصف و الطريق لـ محطه القطار يبعد عني ساعه على الاقدام

تنفست الصعداء عندما ضهرت سياره سوداء قاتمه ب نوافذ مضلله
اللعنه نهايتي ستكون على يد سفاح يختطف طلاب الثانويه
ابتلعت رمقي احتضن ذراعي و ابتعد نحو الخلف

لكن....

ما ان فُـتحت النوافذ
"اصعد..الحافله ذهبت منذ عشره دقائق"
جيون؟؟
"لا لابأس سوف انتظر"
"اصعد سوف يتأخر الوقت"
"حسنـا شكرا"
ابتغيت فتح المقعد الخلفي لكن صوته صدح
"اصعد في الامام لست سائقك"
"اوه.."
اذن تدبرت الامر بشكل ما و صعدت رغم البراكين التي تتطاير من وجنتي من الجيد ان المكان مضلم و الا سوف افضح
"اين يقع منزلك"
"اوه انه الحي****المبنى5الطابق الـ4الـشقه 90"
"جيد."
بارد كما الجليد

"شكـرا على التوصيله"
"لا بأس"
شاهـدت السياره تبتعد و تختفي شيءً فـ شيءً

.

رميت بجثمانـي علـى سريري بغـيه ان انـام

ثـانيه
اثنـتان
ثـلاثـه
و الـخيالات اليـوميه تهـاجـم مـرأي
هنـاك شيء مختـلف الـيوم....
هـذه الـمره لـم تحتوي شيء عـن المغـني (تشارلي بوث)كـانت عن احـد حسنـا عرفـته مؤخـراً
مؤخـراً؟؟اليـوم فقـط!اليـوم

جيـون مـاذا تفعـل في مـساحه خيالـي اللعنه اين حبـيبـي الخيالـي تشارلي بوث

.
حسنـا ليـلة عَـصيبه حـقا
عَـصيبه
مُـزعجه
وَ مـليئه بـه
لـسبب ما......
.
انتهى..
البـارت الاول من افتتان✓

Your opinion??

اِفـتِـتـان||fascination حيث تعيش القصص. اكتشف الآن