اِفـتِـتان|5

33 7 0
                                    

جذبني نحوه من خصري و اعتصر جثماني ناحيته

تأتأت بخفه "جـ جيون"

"هممم" رد هو ل انبس بدموع متفجره تخرج من عيناي "انا"

"انت؟"

"انا...."

"اخبرني"نبس هو بينما قبل عنقي

"انا احبك جيون"تأتأت و الدموع تتجمع اكثر و اكثر في جفني و غصه تستحوذ على حلقي

اعلم انه لن يبادلني شعوري فكيف سوف يبادل مراهقا في الثانويه شعور الحب و هو طبيب ذو منصب

نظر لي و في عينيه لغز لم افهمه و لم اقوى على حله لكنه نبس بعدها"انا احبك ايضا تاي"

نظرت نحوه بعجب و مئات الاسئله تدور في رأسي و تنهش جمجمتي "هل تحبني حقا؟"نبست و كلي املل ان لا يخيب سمعي و بصري و جل حواسي اللتي احاطته بانتباه مركز

"انا احبك تاي"اعاد كلامه كره اخرى مما جعلني ادمع و ابكي و لكن للحظه سمعت

"تاي علي الذهاب ارجوك اقفل الباب جيدا"

كان حلما؟

ايا رب اخبرني كنت في حيره و اكاد بالفعل ان ابكي و انهار امامه و لكن نهضت و توجهت للبالب معه و قبل قول وداعا احاط جثماني و الصقني به حتى دفن وجهي في صدره الواسع رباه ما به

"اراك لاحقا حبيبي"نبس مع قبله سريعه لخدي

تصنمت مكاني للحضه احاول استيعاب ما قاله رباه نعتني ب حبيبي

الم يكن حللما؟ ام انني لازلت في حلم اساسا قرصت ذراعي و اللعنه انا احس بها و فعلا جيون نعتني ب حبيبي

بينما ارتشف من كوب حليب كون ان اليوم هو الاحد ف بطبيعه الحال انا في المنزل

و انا بالفعلل استعيد ذكرياتي امسِِ جيون يحتضنني دون قميصه و ينام حذاي و انا اعترفت له و هو بادلني و لكن هناك شيء غفلت عنه

تلمست شفتي السفلى حين تذكرت كيف امتصها ببراعه لعقت شفتي متأملا بعض من طعم شفتيه اللعنه اريد المزيد من جيون

ارتعدت فجأه من صوت هاتفي الذي دوا في غرفه المعيشه الفارغه ركضت و التقطته بينما شاهدت اسم جيون اعلاه

رباه قلبي سوف يتوقف

و الاسوء غزت الفراشات معدتي حين نبس ب"اشتقت لك حبيبي"

ابتلعت رمقي و اجبته بصوت مثقل بددى عليه الشوق"انا كذالك"

تمتم نحوي ب"ما رأيك ان تأتي للمشفى و تقضي وقتا مع الجده؟"

"بالطبع"اجبته و بي بضع حماس

.

.

.

.

.

ارتديت ما وقعت عيناي عليه من قميص ابيض و بنطال جينز ازرق حشرت به اطراف القميص حتى غدى مضهري مقبولا

.

.

.

.

حين وصلت للمشفى بالفعل كان جيون ينتضرني و اجزم ان عينيه تلألأت حين ابصرني و مرت نحو جسدي الى خصري نظر مطولا من ثم نهض مسرعا من مكانه نحوي

حين توقف امامي فقط اخرج قميصي من بنطالي مما جعله ينسدل"لماذاا"تذمرت و هو اجاب ب"ان القميص يكشف اكثر مما يود ان يري العالم مني"رمشت بحرج نحوه ولاكنني تغاضيت عنه حين عانقني و طبع قبله بجبيني

لا اعلم كيف اصارحه حقيقه انني لم افهم شيء لحد الان

.

.

.

لازلت تائها اكثر و اكثر مما سبق

اليس هذا ما اردته؟جيون لي

اذن ما بي.

............................................................

البارت الخامس من افتتـان✓

Your opinion?

اِفـتِـتـان||fascination حيث تعيش القصص. اكتشف الآن