الحب الحقيقي

42 3 20
                                    


تدور احداث القصة بين شاب يدعى عبد الرحمن و فتاة تسمى ملك ، كان عبد الرحمن من عائلة ثرية ، وكان يعيش مع والديه في فيلا بمنطقة مصر الجديدة ، و جاء يوم 21/3 الموافق لعيد الأم وذهب عبد الرحمن إلى سنتر متخصص بادوات التجميل ، لشراء هدية لوالدته ، و اثناء دخوله قابل فتاة شديدة الجمال كانت تعمل بهذا السنتر تسمى ملك ، وكانت ملك من عائلة فقيرة جداً ، و كان والدها موظف بإحدى الشركات الحكومية ، وكانت ملك تعمل لتعين والدها في المعيشة ، و اثناء لقائهم اعجب بها عبد الرحمن كثيرا ، وأخذ يتكلم معها عن انواع وماركات ادوات التجميل ، و اخذ رأيها في العديد من الهدايا .

و دارت الايام و ذهب عبد الرحمن مرة اخرى إلى السنتر و أخذ يبحث عن ملك ، و لم يجدها وأخذ يسأل عنها زميلاتها ، وقالوا له : بأن والدها مريض ، ومرّت أيام و عاد عبد الرحمن إلى السنتر مرة أخرى لأنه كان يريد أن يرى ملك و وجدها هناك وسلم عليها ، وهي أيضاً تذكرته و سّلمت عليه ، و قال لها بأنه حضر قبل عدة أيام ولم يجدها فسأل زميلاتها عنها ، و قام بدعوتها للعشاء فوافقت وقالت له بعد سيكون ذلك بعد إنتهاء العمل فوافق ، وبالفعل بعد إنتهاء العمل ، وجدته جالس بسيارته أمام السنتر ، و ذهبوا إلى المطعم لتناول العشاء ، و تعرفا على بعضهما واخذ عبد الرحمن يحدثها عن عمله ، و هي كانت تعتقد انه مجرد صديق لها وليس معجب بها .

بعد الانتهاء من العشاء اوصلها إلى منزلها لكنه نسي ان يأخذ رقم هاتفها ، وبعد عدة أيام ، ذهب عبد الرحمن إلى   السنتر مرة أخرى ليسأل عنها زميلاتها ، فقالوا لها ان والدها قد توفي ، و طلب منهم عنوان المنزل ، وذهب لتعزيتها و تفاجأ عبد الرحمن بأن عائلتها فقيرة جداً ، فرحبّت به ، وعرّفته على اخواتها و والدتها ، ثم انصرف ، وبعد عدّة أيام ذهب اليها عبد الرجمن لكي يطمأن عليها وطلب من ملك رقم هاتفها لكي يطمأن عليها فوافقت ملك ، وبعد مرور يومين ، اتصل عبد الرحمن بملك ليطمأن عليها ولكي يدعوها للعشاء ، فرفضت لانه يوجد عندها مشاكل عائلية تخّص عائلتها بسبب الميراث بينها وبين عمّها ، فحكت له المشكلة ، فغضب جداً ، و أرسل اليها محامي ليأخذ حقها من ممتلكات والدها ، فعرضت عليه ان يأخذ النقود الخاصة بالمحامي و لكن عبد الرحمن رفض ، حتى ربحت القضية واخذت حقها .

قابلها عبد الرحمن بعد أيام وقال لها انني معجب بك ، فشعرت بالخجل و طلب منها ان يزور والدتها فوافقت ، و اثناء المقابلة فوجئت ملك ، بان عبد الرحمن يطلب يديها من والدتها ، و فرحت جداً و وافقت هي و والدتها ، واثناء عودته إلى المنزل جلس مع والده و والدته ، وحكى لهم عن ملك وقال لهما : إني طلبتُ يدها من والدتها فغضب والده أنه اخذ الخطوة دون ان يرجع له ، فطلب عبد الرحمن من والده ان يتناول الغداء معه في احد المطاعم فوافق ، و ذهب عبد الرحمن مع اهله الى المطعم وجلسوا ، ولكن عبد الرحمن استأذن منهم و ذهب الى الخارج ، وكان على اتفاق مع ملك ان تأتي دون علم أهل عبد الرحمن .

واثناء جلوس والد و والدة عبد الرحمن تفاجئو بدخول عبد الرحمن ومعه ملك ، واخبرهم ان هذه هي ملك ، وبعد أن جلسوا معها و تحدثوا معها ، وجدوا ان عبد الرحمن كان على ححق و وافقوا على هذا الزواج و بالفعل تزوج عبد الرحمن و ملك وعاشا معا حياة سعيدة و جميلة .

وفي ختام هذه القصة يجب ان ندرك ان الحب لا يفرق بين غني وفقير فالحب هو شعور نبيل يمكن لأي شخص في هذه الحياة ان شعر به ، فهو اشبه بالنور الذي يأتي بعد عتمة الليل ليضيئ لنا حياتنا ، لذلك نتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بهذه القصة وان تكون قد نالت اعجابكم ،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الحب الحقيقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن