شك مريب

41 6 7
                                    

مرحبا بكم جميعا مرة أخرى، اتيت لكم اليوم بقصة تهدي الى الاسلام وهي "طريق الهداية"
قراءة ممتعة لكم

يوم الاحد خرج ألكس من بيته متجها إلى مدرسته فرأى فتى غير معتاد على رؤيته في عمارته فاتجه إليه.
ألكس: مرحبا أنا ألكس، لم أعتد على رؤيتك هنا.

محمد: السلام عليكم، أنا محمد انتقلت إلى هنا حديثا.

ألكس مستغرب: أنا آسف لكن لم أسمع أحدا يتكلم بمثل كلامك قط.

محمد: كيف هذا؟ لماذا ماهي ديانتك؟

ألكس: أنا مسيحي، ماذا عنك؟

محمد: أنا مسلم والحمد لله.

ألكس: أنا آسف تأخّرت على المدرسة وآسف على الازعاج.

محمد: لا عليك، أنا أيضا ذاهب إلى المدرسة.

ألكس: في أي مستوى تدرس؟ وكم عمرك؟

محمد: أدرس سنة ثانية اكمالي وعمري 16سنة.

ألكس: أنا ايضا، اذا هيا نذهب معا إلى المدرسة.

ذهب ألكس ومحمد للمدرسة وفي المساء عادا.
عندما عاد ألكس إلى المنزل قرر الاطلاع على الثقافة الاسلامية ولكنه لم يبالي بها لأنه كان يؤمن بأن المسيح هو الرب (أستغفر الله).

حل الليل تناول ألكس العشاء ومن ثم ذهب لينام،نام ألكس ولكنه كان يحلم بأشياء غريبة (رجل يرتدي قميصا ناصع البياض ويعطيه مصحفا) استيقظ ألكس مفزوعا ثم أحضر كأس ماء ورجع للنوم.

في صباح يوم غد ذهب ألكس الى المدرسة، وعندما رأى محمد أدار وجهه وأسرع الى المدرسة نداه محمد كثيرا ولكنه لم يرد عليه.

عند حلول المساء لم يعد ألكس الى البيت، بل ذهب إلى الكنيسة ليصلي هناك ويقوم بعباداته ورغم ذلك لم يطمئن بل كان يحس بشيء غريب منذ تعرفه على محمد.

رجع ألكس الى البيت وأخبر والداه بحلمه ليلة امس ولكنهما قالا له انه كابوس يريد تشويشك عن دينك.

اطمأن ألكس لكلام والداه ولكنه عندما نام حلم بنفس حلم ليلة امس كما حلم بأمساخ يقتلونه.

يوم الجمعة ذهب ألكس الى بيت محمد فاستقبله بحفاوة.
ألكس: محمد لن أطيل الكلام أريد أن أسألك عن احلام رأيتها أياما وأيام.

محمد: حسنا، أخبرني ماذا رأيت.

ألكس: حلمت بأمساخ ورجل يرتدي قميصا ناصع البياض ويعطيني كتابا.

محمد: هذه بشرى لك يا ألكس، لربما سيهديك الله الى صراطه المستقيم.

ألكس: ماذا تقصد بكلامك هذا؟، أتقصد أن أترك ديني، هذا مستحيل.

محمد: لكن.....

ألكس: مقاطعا: علي الذهاب الى البيت.

محمد: حسنا، وداعا.

خرج ألكس منزعجا من بيت محمد، ولكنه أصبح يشك في أي شيء يفعله وكثرت الأحلام السيئة والكوابيس لمدّة شهر وانقلبت حياته رأسا على عقب.

إلى ان قرر الكس الاعتذار من محمد فاتصل به ودعاه الى منزله قبل محمد دعوة ألكس فجاءه دخل الى البيت فاستقبله بكل فرح وسرور.

ألكس: أنا اسـف يا محمد على تصرفي الفض في الشهر الماضي فهل يمكنك ان تعطيني شيئا يجعل أحوالي تتحسن؟

محمد: طبعا، أنا اتقبل اعتذارك واتمنى ان تعذرني أنا أيضا، سأعطيك بعض الأدعية وعليك بقراءتها.

ألكس: شكرا يا محمد.

محمد: العفو، لا شكر على واجب.

منذ اعطاء محمد لألكس تلك الأدعية صار يقرؤها حتى تحسنت حاله و عاد إلى حياته الطبيعية ولكنه لازال يحلم بذاك الرجل.

بعد مرور أسبوع أخبر ألكس محمد أن حاله تحسنت ولكنه لازال يحلم بذاك الرجل.
محمد: صديقي أتمنى ان لاتنزعج ولكن ذلك دليل على هداية الله لك.

ألكس: وماذا علي أن أفعل؟، طالما أردت أن أطلع على الاسلام ولكن تعلقي بديني لا يسمح لي بذلك.

محمد: أنا سأساعدك على ذلك.

ألكس: شكرا لك.

بعد أكثر من خمسة أشهر من تعليم محمد لألكس الاسلام......

~نهاية الفصل~

-هل أسلم ألكس؟
-وهل سيقتنع والداه باسلامه؟

كل هذا واكثر ستعرفونه في الفصول المقبلة، مع السلامة.

طريق الهداية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن