تمر بنا هذه الحياه في منعطفات كثيره ولحظات صعبه واصعبها ان تعيشها مبنيه على كذبه...
_______________________
ترتب حجابها وتسمعه يغادر مودعاً زوجته وجدتها تبتسم براحه فقد تخلصت منه وتسمع صوت عمتها يناديها تستعجل نفسها وتنزل اليهم
امل بأستعجال: هيا يا فتاه السوق مزدحم اليوم
سعاد بقله حيله: وماذا به السوق ايضاً لا تتأخرن فأنا لوحدي
لا تخافي امي سنعود بسرعه هيا حسناء
تهز برأسها وتقبل جدتها التي احتضنتها بدورها وتودعها.. تخرج وهي سعيده فهي تحتاج لان تتنشق بعض الهواء النقي لتنطلق برفقة عمتها الى السوق بكل همه..
يدخلن السوق وتنطلق امل تحاول حسناء اللحاق بها فعمتها مجنونه تسوق
امل بحب: ما رأيك بهذا القميص لاعمكي احمد
تنظر لها بحزن فذاك لـ احمد لا يستحقها ابداً ولو تعلم وما يفعله ولكنها لن تفهمها ولن تصدقها ابداً تلاحظ امل نظرة العبوس عليها تعقد حاجبيها وتردف
ماذا بكي حسناء انا سألتك ولم تجيبي
تهز برأسها بسرعه مع أبتسامه وتنظر لها بحب وتحضنها وتهز برأسها بمعنى جميل
حسناً اخبريني ماذا تريدي
تنظر بتمعن لتجد علبة الخياطه التي كانت تبحث عنها فهي تحب هذا العمل تأخذها وتضعها امام عمتها تبتسم امل وتأخذها منها تدفع ثمنها ويغادرو
بينما هن يتجولين بالمكان احست حسناء بأحد يراقبها تنظر خلفها ولكن لا احد فهي تشعر هكذا كل ما خرجت خارج المنزل
امل: حسناً دعينا نأكل شي وبعدها نعود الى المنزل ما رأيك
تهز برأسها بموافقه ويدخلن الى المطعم
••••••••••
ينتهي من أرتدا ملابسه ينزل الدرجات الفاخره ويدخل غرفة والدته يجدها تقضي فرضها
آدم بحب: حرماً ست الكل
جمعاً حبيبي الى اين
ولكن كيف عرفتي اني ساخرج
تبتسم براحه
كيف لا اعرف انت ابني ثم انك وقت تخرج تكثر من عطرك هذا حتى توقع الفتيات بك
يقهقه بشده ويردف امي اي فتيات
لدي عمل مستعجل فقطرافقتك السلامه انتبه لنفسك قالتها بحذر وخوف
آدم مقبلاً يد والدته: وانتي كذلك امي لا تقلقي عليً
حسناً صحيح اخبر رفيق بأن يزورنا فلقد افتقدته هذا الشاب المشاكس
أنت تقرأ
«الحَسْنآءّ»
Teen Fictionكثيراً من الصدمات قد تؤثر فينا احياناً وقد نفقد من نحب ويكبر الحقد والكراهيه بسبب ما رأته اعيننا..☆