البداية

71 2 12
                                    

يقال: "انك لا تستطيع أن تنال الخطوة الا إذا نزلت على حركة اهوائه وشهواته،أي أن تجعل نفسك جسر يمشي عليه إليها وذلك ما تأباه عليك نفسك وانفتها"
تنقلنا روايتنا إلى عالم رائع من مخيلة البطلة الذي هي صنعته لاخفاء حزنها وبؤسها.
"ارورا"فتاة تبلغ من العمر 18سنة ،ذات عينين بنيتين كالقهوة وشعر طويل بندقي ووجه ابيض كالثلج ولها ابتسامة يقع لها كل من يراها ذات ملامح ناعسة وبها بعض الخبث عكس شخصيتها اللطيفة ،قصيرة القامة ذات جسم هزيل جدا.بفضل شخصيتها الرائعة في نظرالناس العمياء التي لم ترى عالمها الداخلي ، لها العديد من الأشخاص معجبون بها ويحبونها حبا جما ،تمتلك ثلاثة صديقات تشاركهم أسرارها واحزانها وافراحها وكانت تعتبرهن اخواتها ، حيث أنها لا تخفي شيئا عنهن الا الشيء الذي يجعلها تفكر عميقا ويفصلها عن عالمها الخيالي الى عالم مليء بالحزن والاكتئاب ، العالم الذي أظهر وجها آخر "لارورا"وجها خائف يرجو المغفرة رغم أنها لم تفعل شيئا خاطأ،التعنيف الأبوي الذي غيرها من فتاة التي لاتستطيع اخفاء مشاعرها إلى امرأة في عمر صغير من مهاراتها اخفاء ماتشعر به، اباها الذي يكرهها (في نظرها)ولا يطق النظر لها لانه وببساطة يتذكر حبيبته كلما نظر لها لذلك يتجنبها ويأتي كل يوم ثمل ينبئ بصوت عال باسم جيزيل (اسم أم ارورا)
Flash back:
"جااااك سوف الد ماذا افعل ، أخاف أن يقتل كريستوفر ابنتي"،
"لا تخافي عزيزتي لن يتجرأ مادمت أنا معكي، هيا انت إلما تنظر اسرع ألا ترى أنها ستلد "
نبس "جاك" وهو يصرخ على سائق سيارة الإسعاف.
كريستوفر:"أنها ابنتي ولن أسمح لذلك المخنث اخذها مادمت حيا.ابحثوا عن جيزيل كل أنحاء البلد الا قتلتكم جميعا.والآن انصرفوا."
اتصلت جيزيل بأباها لآخر مرة لأنها عرفت انها آخر مرة سوف تتكلم معه:
"ابي ارجوك، انت تعلم انني لااحب كريستوفر مستعدة لقتلي نفسي ولا الرجوع له ، افهم اني انتسب لجاك، اعلم ان هذا متأخر جدا أن أقوله لك لكن اليوم يوم ولادة ابنتي ولا اريدها أن تعيش ماعشته أنا اريدها أن تعيش حياة هانئة مع ابها الغير البيولوجي ، أنا اترجاك امنع ذلك الذي تسميه صهرك من الوصل الي ،رغم اني واثقة سوف يصل لنا في آخر المطاف لكن اريد ولادة ابنتي في سلام. ابي أنا أحبك رغم أنك اذيتني لكنك تبقى ابي في آخر المطاف"
"مرحبا.مرحبا هل قطعت الخط .جيزيل "
نبس اب جيزيل والدموع تنهمر من عينيهلحال ابنته بسببه هو بسبب إنانيته لذلك قرر منع زوج ابنته.
"كريستوفر توقف انت لا تملك الحق في اذيت ابنتي"
خاطب اب جيزيل كريستوفر مانعا ايه من عبور بوابة المستشفى
"يا عمي انت تعرف اني لا اريد ابنتك بعد الأن لانها عاهرة خائنة لا تحتاج ثقتي اتركني ادخل أرى ابنتي"
"لن أسمح لك"
"عمي هل افكرك في كلامك قلت :تزوج ابنتي مقابل أن تتعاون معي وإذا جاءك طفل من صلبها فطلقها أنا لا احتاجها . والآن جاءك الحنان الأبوي بعد أن بعت ابنتك مقابل بعض الشهرة والمال يالك من اب رائع والآن تنح جانبا اريد المرور"
في تلك الأحيان كان رجال كريستوفر بمحاصرة المستشفى بالكامل لعدم هروب جيزيل وجاك وبعد دخول كريستوفر.تفاجأ كل من الحبيبين الهاربين بابنتهم. رفع كريستوفر سلاحه صوب جاك الذي يحمل ابنت حبيبته فقامت جيزيل بحمايته و الجثو على قدميها لطلب الرجاء والسماح لهم بالخروج . لكن كريستوفر صمم على أخذ ابنته لذلك همست جيزيل وجاك بالفرار أنه لن يستمع كريستوفر لها رفض جاك وقرر البقاء فطلق الحثيث النار على جاك للاسف جاءت الطلقةفي رأس جيزيل وماتت بين يدي جاك
End Flash back
وفي يوم من ايام الشتاء جاء جاك كما العادة وهو ثمل  ،ليلتقي ب"ارورا"صاعدة لغرفتها بمجرد أن لمحته فيناديها قائلا :
"ايتها اللعينة تعالي إلى هنا اتظنين انك ستفلتين من يدي"
ومن شدة خوفها منه وما سيفعله بها أن لم تذهب إليه ذهبت وبكل خوف وبصوت خافت نبست:
"آسفة ابي لن أعيدها لن اتهرب منك بعد الآن  آسفة.."أسقطها أرضا وبدأ في ضربها وتنتيف شعرها حتى برد غليله وذهب لينام مرتاح البال،وهي في ذلك الركن منهارة بالبكاء بسبب حياتها البائسة الميؤوس منها متذكرة كلام ابوها السكير المثير للشفقة،الكلام الذي قد يبكي اقوى من فينا وينهار
"ذلك كله بسببك انت من قتلت امك انت من حرمتني من روحي انت سبب كل هذا اكرهك لا احتاجك ايتها القاتلة".وبعد ذلك سقط على ركبتيه منهار بالبكاء يتذكر كل ذكرى عاشها مع انرأته مع حياته الذي سلبت منه في اقل من دقائق معدودة ، فأصبحت "غرورا نادمة على ولادتها في هذه الحياة نادمة على وجودها، لأن بذلك سيكون والدها سعيدة لو كانت هي الميتة بدل امها ، رغم سعيها جاهدة في جعل اباها ينسى  ويرسم الابتسامة على وجهه،لقد تمنت لو فقط يلعب معها مثل الاطفال في طفولتها ،لقد قضتها كل ا في التعنيف ،لم تحضى بحنان الوالدين ، فاعتبرت ابوها غير موجود ، تمنت لو للحظة أن يحظر اباها أحد حفلاتها لكنها لم تتحقق لأن اباها يعتبرها لاشيء يعتبرها قمامة ،لكن رغم ذلك أحست بحنان الخ حنان الصديق من قبل"اندريس"وهو صديق طفولتها الذي هي واقعة في حبه من اول لقاء لهما الشخص الذي اعجبت به رغم علمها بأنه لم ولن يبادلها شعورها لانه يعتبرها أخته الصغيرة لا اكثر ولا اقل.
"اندريس"اقل ما يقال عنه رجل بل إنه في غاية الرجولة،انه فتى بعقل وجسد رجل في الثلاثين من عمره،اكبر من"ارورا"بسنة،"اندريس"شخص ذو وجه جدي ولون بشرة حنطية يمتلك شعر اسود كسواد الليل وعينين بنيتين نادرا مايبتسم طويل(كعمود الكهرباء 🤣😂😭) ويمتلك جسم رياضي (عندو بزاف عضلات يخدم عليهم)، هذه الصفات تقع لها أي فتاة رغم عدم رغبتها له ، أنه رجل احلام كل فتاة ، فكيف البطلة عدم الوقوع في حبه وهم يعرفون بعضهم منذ زمن طويل ومازاد الطين بلة معاملته الخاصة لها حيث أنه حريص جدا على عدم كسر خاطرها أو حتى أذية شعرة منها،هو في نظرها البطل الذي لاطالما حلمت به .
يبدو من الخارج الفتى الغني المدلل صاحب السلطة لكنه فتى لطيف فقط مع الذين يحبهم فأصبح صديق "ارورا"وهي في الثامنة من عمرها وبعد عدة لقاءات بسبب قارابتهم، بالمناسبة أن "اندريس ابن عم "ارورا"من والدها الجيولوجي لأن جد "ارورا"استدعاها وهي في الثامنة لكي تحضر اجتماع عائلة آل سينيوري وذلك بسبب انها ايضا وريثة وبذلك عقد والدها الجيولوجي وعشيق امها أنها ستبقى منده ولا تاتي الا في الاجتماعات
اول قاء:
"مرحبا انا اسمي ارورا أتريد ان نصبح اصدقاء" نبست ارورا وكلها فرحا لأنها ستكون أول علاقة صداقة في حياتها
"لا شكرا أنا لا اصادق أبناء العاهرين أخاف أن اتعرض للخيانة"
رد "اندريس"بسخرية مستهزءا بها أمام الجميع
"سوف اريك العهر على أصوله يا ابن ..(تووت)"
وقفزت عليه بكل شراسة تعض وتخدش في وجهه حتى شوهته موقتا بعدما فصلوهم عن بعض وطبعا بعض المسببات والشتائم  المتكررة من كليهما . عندما سمع الجد بهذه المشاجرة التي اعتبرتها"ارورا"مجرد شجار بسيط لأنها لو يخلق بعد الذي يستهزء بأمها مادامها حية جمعهما في مكتبه واراد أن يصلح الوضع بالعناق و كلمة اسف و طبعا القبلة التي أشعلت نار الحب في قلب "ارورا".
نعود للحاضر
"اندرووو"
قفزت "اوروا" على ضهر اندريس لأن تلك عادتها
"مرحبا ارورا مذا تفعلين هنا الم تنتهي محاضرتك منذ ساعة"
"بلى فضلت أن انتضرك لاذهب برفقتك للمنزل"
عند إنهاء كلماتها لاحظ "اندريس"الكدمات الزرقاء على رقبتها ويدها لأنها كانت مرتدية قميص ذو أكمام قصيرة  أردف عند اسوداد عينيه أكثر :
"ارورا هل فعل ذلك الوغد بك هذا "
 
"مابك  لماذا تتكلم هكذا هو لم يؤذني من ذلك اليوم لاتخف"
بدى الغضب واضحا على وجه اندريس
" لا تكذبي أنا اعرفك أكثر من نفسي "
"أنا لا اكذب "
"هل تريدين الهرب ارورا "تفاجئت "ارورا" من هذا الطلب واردفت في نفسها
"...

معركة الالم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن