_Chapter 22_

166 11 20
                                    

25 تصويت+60 تعليق>  فصل جديد

توالت الاشهر، شهر بعد شهر، ثلاث اشهر قضاها اوكوتسو هنا في الثانوية كطالب لساتورو، يتدرب بجد كل يوم حتى برع في استخدام طاقته وكذلك السيطرة عليها

كان يوما ممتلأ اخر لميراي لتعمل فيه، حيث قام كوساكابي الابله بشطر الكاتانا خاصته على رأس لعنة حين محاولته انقاذ فتاة صغيرة كان عالقة معه بداخل الحاجز دون علمه، ولكن للانسة ناكامورا علم بأنه تعمد ذلك ليبرز نفسه  امام الصغار و ليتلقى المدح.

_______________________

اقبلت الظهيرة، وهاهي الان تغادر المخزن بعد انتهت من تلميع سيفه والذي قد بدى انعاكسها ظاهرا فيه بشكل واضح

اقدم صاحبه نحوها وقامت بإعطاءه له بعد ان وضعته بغمده
"كن حذرا من امور كهذه مجددا اتسويا سان، سيفك من النوع الذي يصعب صناعته بسبب نوعية الحديد العاص"

"حسنا سأحاول القيام بذلك، لقد طلب مني غوجو ان اقوم بمناداتك، يقول انه يريد ان يريك شيئا"

"حسنا سأذهب اليه"

نفضت ملابسها بعناية ثم انحنت له وسلكت طريقها نحو باحة التدرب، هناك حيث كان اوكوتسو تحت كتف باندا وبخدود محمرة، وماكي التي تصرخ بسبب تفكير باندا

"باندا، سأحطم رأسك! "

نزلت ميراي على الدرج ووقفت امام ذلك الفتى الذي نبس وهو يراقب ضجيج اصدقاءه

"براطخ القد" (اتفق معه)

ابتسمت له ثم قامت بالبحث عن من ناداها قبل قليل، ووجدته آتيا نحو طلبته كونه تلقى امرا من الرؤساء بإرسال اوكوتسو واينوماكي معا في مهمة للبحث عن بقايا لعنات من الدرجة الرابعة وتطهيرها

هتف ساتورو بسعادة مع جدية بادية على ملامحه
"يوتا كن، لديك مهمة غدا مع توغي كن، اتمنى ان تتفقا!"

"لكن سينسي... اينوماكي كن وانا.."

اقترب المعلم من وجه طالبه مطبطبا بسبابته على انفه

"لا اعتراض على قرارات الرؤساء، لا نريد مشاكلا"

تأفف اوكوتسو ثم احس بنقر على كتفه، استدار لامحا بذلك وجه زميله الذي لا يتحدث سوى بمكونات كرات الارز

"تاكانا!" (يسرني العمل معك!)

اصابت يوتا موجة من الهلع كونه لم يفهم ما قاله، هل اطلق عليه لعنة؟ هل شتمه دون علمه؟؟؟، يحتاج للحديث مع باندا بهذا الشأن حقا! لانه الوحيد القادر على فهم كلام توغي

استدارت ميراي نحو الطلبة وفهمت الموضوع اخيرا، ستتفق معه على اية حال، باندا ليس متهورا لقيامه بأشياء كهذه دون ملاحظات على الطرفين، صحيح انه وليد لعنة لكنه ذكي للغاية مقارنة بهم

𝐉𝐔𝐉𝐔𝐓𝐒𝐔 𝐊𝐀𝐈𝐒𝐄𝐍: 𝐁𝐋𝐎𝐎𝐃𝐘 𝐑𝐄𝐃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن