المهمة "1"

279 14 19
                                    

"1"

🔗لا تأخذ بالمضاهر; فالحياة اكثر غموضا مما تبدو !!..🔗

♣♣_____________________♣♣

تألقت تلك النجوم في السماء، حيث تقلص
العدد نسبة لاضواء العاصمة التي طغت على
المشهد، لتنعكس على ماء الدجلة ، لتبين
للعيان ، كنجوم ساقطة احتلت عرض النهر...


كانت تتأمل ذالك المشهد، تنهدت بقوة وهي
تتذكر مكالمتها مع مدير المستشفى، الذي
تعمل به ...

**********************

_ يا دكتورة أفنان، هاذة امر من السيادة
وزير التمنية الاجتماعية، ترديني ارفض يعني؟..

سأل اخر جملته بستنكار، للتنهد بقلة حيلة
قائلة بخفوت لمديرها:

_تمام يادكتور عاصي، اشوف وضعي واكلك...

_ماشي يادكتورة أفنان، راجعي قرارج واتمنى
تاخذين القرار الصح في اقرب وقت...

_أن شاء الله. دكتور مع السلامة..

_مع السلامة..

***********************

افاقت من شرودها لتنضر لساعة الجدار،
لتجد انها ضاعت اكثر من ساعتين، على
هذة الحالة، لتنهض وتفرش سريرها
استعدادا للتنام...

************************

كأن يجلس باريحية على ذالك الكرسي، ابتسامة
ساخرة واسعة مختلة زينت محياه، يقف
امامه ذالك المتحري الذي جف حلقه من كثرة
الصياح، لتضهر تلك البحة المميزة ، كبحة
المرضى :

ياخي والله تعبت منك، انت شنوو قصتك؟...

فرد عليه بعد ما اتسعت عيناه وزدادت ابتسامته
المختلة:

اني كلت اني مجرم، اني الكتلتها، انت ليش
مراضي اصدك، اني كتلتها اني اريد انعدم انت شدخلك...

_ خوش اني اريد اعرف، انت شنو مستفاد من كتلها؟... مجاي يدخل العقلي لا اكو دليل انك كتلتها؟ ، ولا اكو شهود، ولا اكو استفادة من
كتلك لها. اني مجاي افهم مسلم نفسك ليششش....

كان واقف ويعد له باصبعه ليختم كلامه
بذهول من موقف هذه الرجل الغريب...

_اني اريد هيج. اني ردت اكتلها اريد اموت
حسيت بتأنيب الضمير يأخي، انت شدخلك.
مو دكول العتراف سيد الأدلة، اني عترفت بجريمتي... اعدموني،،

قالها بضحكة استخفافية. ولا تزال ابتسامة عريضة
مختلة محفورة على وجهة. ليسمع المتحري
قائلا بتنهيد دليل على السأم ونفاذ الصبر...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"أفنان في قبضة الملهم "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن