رجل شرقي في بداية عشقه

345 2 2
                                    

يحكى ان شاب في عمر الورد كان يحب فتاة من اعماق قلبه كان اسمه محمد كان في الماضي الابتسامة لا تفارق وجهُ وكان مرحاً دائماً يحب مساعدة الاخرين ويجعل الابتسامة لا تفارق وجهه وهو دائماً يحب ان يحظى بزواج حبيبته تدعى دينا فتاة من الريف سمراء عيناها كـ حد السيف لها قلب حنون وجميل ودافئ وهو عشقها من اعماق قلبه محمد توضف بشركة حكومية وقام يجمع المال ويعمل في النصف الاخر من اليوم لكي يستعجل بزواج حبيبته المسلمة لكن بسبب انشغاله بالعمل صباحاً ومساءً كان رجع الى البيت تعباناً كثيراً وكانت حبيبتهُ تغار عليه كثيراً وكان يقول لها يا دينا اقسم بالله انني اعمل صباحاً ومساءً من اجلك كي ننعم بالزواج كي تكوني لي كي  اقر عيني بالنظر اليكي كي انجب منكي اطفالاً كيثراً كانت فرحانة وممتلئة بالسرور ويحكون الليل كله ويتغزلون ببعظهم في يوم من الايام كان البلد متدهور امنياً لما صحو الصبح سمعو بأن احدى محافضاتهم سقطت بيد الارهاب واصبحت مناطق تسقط تلو الاخرى كان خائفاً عليها كثيراً يتصل بها ولا ترد على الهاتف وبعدها انقطع الاتصال كلياً اصبح قريتهم بيد الارهاب ضل محمداً يبكي عليها شوقاً وقهراً يبتل لحيته دموعاً ويدعو من ربه ان تكون سالمة ولم يصيبها مكروهاً فـ بعد شهرين من الانقطاع اتصلت عليه وهو فرحان ويبكي ويتوسل اليها ان لا تذهب قالت نحن في حاله حرجة ارجوك ادعو لنا محمد قال لها دينا انا ادعي اَناء الليل واطراف النهار ان تكوني بإمان قال لها لم اسمح لكي ان تذهبي مرةً اخرى قالت له لو تعلم كم قلبي ينفطر شوقاً اليك محمد خذي اليك اتوسل اليك انا اريد العيش معك قال لها اقسم بالله ايام وسوف اتقدم لخطبتكي ذهبت ايام واتت ايام محمد اخذ والدته في غرفه وقال لها امي انا ابنكي وخادمك وصغيرك وقلبك انا اود الزواج من فتاة احبها قلبي وتعلق بها فماذا تقولين ففرحت امه واخذته لـ ابيه ووافقو على الخطبه
اتصل بحبيبته وقال لها يا دينا انا افرحي معي ابي وامي قبلو ان اتقدم لخطبتك سوف نحظى ببعظنا وهي بكيت بكاءً شديداً وقالت له حقاً ما تقول
قال نعم وربي اشكر الله كثيراً واخيراً من بعد سنتين من علاقتنا الجميلة وسنكون تحت سقف واحد قال لها حبيبتي سوف اذهب لـ اكل وارجع اتصل بك قالت له اذهب يا حبيبي اتمنى لك عشاءً شهياً
ذهب محمد لـ ياكل اتصلت به وقالت محمد
قال نعم
قالت ماذا فعلت
قال عن اي شأن تتحدثين
قالت انت لا تعلم عن اي شأن اتحدث
قال حبيبتي اقسم انا لا افهم ما تقصدين
قالت محمد انت محرم علي كما اخي محرم علية
قال ما بك لما هذا الكلام هل فعلت شيئ خطأ
حدثيني اتوسل اليكي
قالت لا
قال اذاً ما الجرم الذي ارتكبته
قالت الى هنا ينتهي لقاؤنا اتمنى ان تنساني
قال اقسم بالله انك تمزحين قبل قليل تحدثنا وفرحنا مالذي حدث اتوسل اليكي لا تقولي هذا الكلام
قالت انا لست لوحدي هنا اناث اخرة سوف تسعدك اكثر مني
قال لا لا اتوسل اليكي اقبل يداكي لا تكسري خاطري انا اعمل الليل مع النهار كي احظى بك
وصار يبكي كثيراً
وهي اغلقت الهاتف ولم تتصل به
وصار محمد يبكي ويبكي
ويجلس وحيداً ولا يحدث احد يذهب الصباح الى العمل وهو لا يعرف ماذا يصنع يفكر بها
ويتذكر الماضي الجميل ويصير احمر اللون وتخنقه عبرات ويبكي
يقول الشاعر ومن الحب ما قتل
محمد ترك وضيفته بسبب حزنة فقد عقله اصدقاءه تركوه بسبب حالته كان يتحدث معهم ويشاجرهم ويبكي
وهم لم يتحملوه
ضل وحيداً لمده شهرين حبيبته لا يعلم عنها شيئاً وهو ينتظر الامل ان تعود له لكن لم تأت اليه حتى يدخل الى موقع التواصل الاجتماعي ليبحث عن منفس ويضل ينشر كل شيئ حزين لمدة طويلة واذا ببنت كالملائكة تحدثه سنعرف قصتها في الجزء الثاني ان شاء الله

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 01, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وجع شرقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن