00

244 6 11
                                    


مقتطــف.

حصـة الرياضة. على الساعـة الثانية مساءا أي مزحـة هي هذه
صوت داخلي يحرضني لكي أهـرب الآن، حصة الرياضة آخر ما قد افكر
في أن آخذه على محمل الجــد

وباعتبار أن فصل أكتوبر  في بداياته فإن أشعة الشمس لازالت تحتفظ بحرارة عالية

هناك عدة ثنائيات تسير أمامي أنا آخر واحدة تسير من الموكب ومنفردة بالطبع على عكس هؤلاء المراهقين المساكين
أنظر الى هذان  عصافير حب وماشابه ذلك، كيف سأصارح تلك المسكينة أنه كان مع إحداهـن صباحا ؟

نـفـيـت برأسـي بـيـأس  على حال النساء المسكينات اللواتي يثقن بالرجال بسهولة. اه أرجو ألا أقع في نفس المصيبة مستقبلا

على كل وصلنا بالفعل الى القاعـة،  الرائع انهم زودوها بمبردات لمثل هذه الأوضاع.  لم تـكـن أشياء كـ‌هـذه  موجودة في فترة دراستي هنا

ياللجيل المحظوظ  . لمحت الفتيات توجهن لممر ما فتوقعت أنه يؤدي
لـغرفة التبديل الخاصة بالإناث  ونعم أسرعت أغير مرتدية ملابسي

لا أشعر بالراحة في وجود العديد من الأشخاص في نفس المكان معي
ارتديت بذلة بيضاء رياضية مـع قبعة تلائمها بنفس اللون  وحذاء أسود

عندما خرجت كان الأولاد موجودين بالفعل. هم أسرع منا حين يتعلق الأمـر بالإسـتـعـداد  ولأنني الفتاة الوحيد وقفت على بعد معتبر منهم

ــ  سمــعت أن الـمدرب الجـديد كان ملاكما سابقا

ــ ملاكم؟!  لما سيدرسنا إذا؟ 

رغم كبحي لرغبتي في عدم الاستماع لكن لم استطع،  جذبني ذلك بطريقـة ما،  قد كانا شابين يقتربان شيئا فشيئا حتى انضمـا للبقية

لم أتمكن من سماع المزيد لأن أصـوات الفتيات علا في المكـان واقتحم اذني بشكل مزعج

لكن ساد صمت مفاجىء حين سمعنا صوت صافرة حاد جدا

مزعج بحق أكثر من أصواتهن  ،  وجهت نظري نحو المصدر 

من غيــره.. أستاذي المحترم  يتقدم بشموخ ومشية واثقة

هـذا الرجــل  !  أليس نفسه الذي كان..  لما يظهر لي في كل مكان؟ ذلك اليوم
لكن ملابسه تبدو أكثر احتشاما.. على الأقل تـليق بأستاذ

عندما تبادلنا النظرات أدركت أنه تعرف علي بسرعة لكن أشاح بوجهه في نفس الثانية ، تجاهلني للمرة الثـالثة في الحياة 

PRACTICE YOU حيث تعيش القصص. اكتشف الآن