غَلطةٌ||mistake

لَقِيط

دائما ما يرتكب الناس اخطاء ويحاسبون عليها طوال حياتهم.

لكن ايضا هناك اشخاص يتحملون خطأ ليس خطأهم او، ذنب ليس ذنبهم.

وانا كنت من اؤلائك الناس..

لطالما عشت ألم، وحزن، ليس لي ذنب به

__________

يمشي تحت السماء الممطره، منزّلًا كتفاه
بتعب، يحمل خذلان العالم فوقهما

بعد يوم شاق ومتعب بنسبه له

يداه تنزف بشده لكنه ما عاد يشعر بألمها بقدر ما يشعر بالألم في صدره

لقد تعب من هذه الحياة

يتحمل ذنب ليس له يد فيه

________

ها انا ذاهب لبيتي ك كل يوم، منزّلًا رأسي ويدي تنزف لكن هل اهتم؟

بطبع لا! لطالما رجعت للمنزل والكدمات تملء وجهي او جزء من جسدي ينزف، او كلاهما.

لطالما عشت في ذل وقهر و حزن

لطالما كنت ارى النظرات المشفقه نحوي، وكم اكره ان يشفق علي احد

لطالما عشت طوال حياتي اتعرض للتنمر ليس فقط من قبل الطلاب، بل من المعلمين ومن جميع الناس من حولي

كنت دائما انا الفتى المنبوذ في كل مكان

لطالما، ولطالما.....

ها انا وصلت للمنزل وخلعت حذائي لادخل

كل ما قابلني هو الهدوء الذي احبه

ذهبت للمرحاض لكي احضر صندوق الاسعافات الذي لدي لكي اضمد ذلك الجرح الذي بيدي

"اوه.. رائعه اظن انه يحتاج خياطه"
اردفت بستهزاء علي حالي ومن ثم استقامت من مضجعي وذهبت لكي انام

__________

استيقظت من نومي اثر صوت المنبه من هاتفي لاجهز حالي واذهب للمدرسه ولم اتعب حالي حتي في اعداد الفطور

نزلت من المنزل وانا اضع سماعاتي في اذني استمع الي الموسيقي التي تنسيني همي ولو قليلا

عندما وصلت للمدرسه سمعت صوت همسات ك'اوه انه ذلك اللقيط' 'يا له مم لعين'
'فقط مت ليس لك فائده'

و، و، و، اظن حقا لم اعد اتأثر ف لقد تعودت علي هذه الكلمات ربما هي ليست بهذا السوء مثل الاناس الاخرين فهم يلقون علي اقذر الشتائم واللعنات