𝕿𝖍𝖊 𝖏𝖊𝖜𝖊𝖑 [مُتُوَقِفة مُؤقْتَاً]

part 2

يتم ألتعديل
🖤
_____________________

بَعدِ ثَلَث سنوات
.......
يوم الإثنين
11:09 ألليل

يَنظُرُ إلى نَفسِهِ عَبر ألمِرأة بِلا إيَةِ حَرَكة و بِوَجهٍ فارِغ
يُحاوِلُ ألإبتِسام قَدرُ ألمُستطاع فَتتشَكَلُ إبتِسامَةٌ صَفراء و بَلهاء لِتَختَفي بِسرعةِ ألبَرق..
تَباً،هَذا أمر شِبهُ بِمُستَحيل!!
لِيتنَهَد بِمَلَل و يَنظُرُ لِأُختِهِ أو كَما يُسَميها بي حِلوَتُه ألتي لا تُدرِك شيءً مِما يَفعَلُهُ أخاها ألَذي كالأبلَه يُحاوِلُ ألإبتِسام إبتِسامَةٌ كَبيرةٌ لِأولِ مَرةٍ كَما يَظُن...
أولُ ما وَقيعَت عَيناهُ على أُختِهِ تَشَجَع و عاد لِلمُحاولة فَعلى كُلِ حال هوَ يَفعَلُ هَذا مِن أجلِ حِلوَتُه و أباه
.........
يوم الثُلثاء
6:22 ألصباح

نَزل مِن على الدَرَجِ لِيَتَناوَلُ الفُطور بَعد ما إستَحَمَ و لَبِسَ مَلابِسُ ألمَدرَسة الموحَّد
"صباحُ الخير"
أردَفَ بَعدما جَلَسَ على الكُرسي طاولة الطعام
"صباحٌ ألنور بُني"
أردَفَ والِدُهُ بإبتِسامة فَبادُلُهُ إياهَ بإبتِسامة مُشرِقة
تَفاجَأَ جونغ اون مِن ذَلِكَ فَلَطالَما كان إبنُهُ بارِدٌ مَعَ ألجَميعُ و نادِراً أو بِالأصَح أبَداً ما يَبتَسِمُ أبتِسامَةٌ مُشرِقَةٌ كَهَذِهِ ألَتي أصبِحَت في أعيُن أباهُ أجَمَلُ بِكَثير مِن تِلكَ ألإبتِسامةُ ألصَغيرَة ألَتي كانَت تُكادُ تُرى
ولاكِنَ إلذي لا يَعلَمونَه هُوَ ما خَلفَ هَذِهِ ألإبتِسامةُ الجَديدةُ المُشرِقة و ما ألعَناءُ ألذي
عاناه لِأجل أن تتشَكَل

[JUNG UN POV]
أستَيقَظُتُ الساعةِ السادِسة كوني نِمتُ باكِراً ليلةِ البارِحة إستَقَمتُ مِن عَلى ألسرير ذَهِبتُ لِإستَحِمُ و خرِجتُ أرتَدي ملابِسي ثُمَ خرِجتُ لِأذهَبْ لِغُرفة أولادي رئيتُهُما نائِمينَ في سُباتْ قَبَلْتُ جبينَ إبنَتي ألحَبيبة
و ذَهَبتُ لِإبني
و آهٍ طَويلةٌ لِإبني مِن بَعدِ تِلكَ ألحادِثة في ذَلِكَ أليومُ ألمَشؤوم أصبَحتُ لا أرى ألبَسمَتٌ في وجهِهِ و أصبَحَ حَتى لا يَبكي؟ لا أعلَم ولاكِنَهُ لَم يَبكي أمامي أبَداً
ظَلَلتُ أنظُرُ إلَيه بِنَظرَةِ حُزنٍ
هوَ يَبدو كَفاساريا مِثلِ ما عَهَدتُهُ دائِماً؛
بُني ألمُميز؟ أ تَعلَمُ ما أتَمَنى؟ أتَمَنى مِن كُلَ قَلبي أن تَعودَ صوتُ ضَحكَتَكَ ألجَميلَةُ تَعُمُ ألمَكان
أعلَمُ إنَ فُراقَ ألأُمِ صَعب و يُستَحيلُ نِسيانَهُ ولاكِنَكَ كَأُمَكَ قَلبَكَ طيبٌ مِن صُغَرِكَ جونغكوك
و سَتَفعَلُ ما يُسعِدُ ألآخِرينَ مَهما كانَ،
قَلبَكَ طيبٌ كَأللَعنةِ بُني
،قبلت جبينه و ذهبت اخبر الخدم ان يبشروا بصنع الفطور
و جلست اتفحص رسائل شعبي،
بعد دقيقتين تقريبا اتى ابني وهو جاهز للمدرسة ولاكنه مشرق ؟ حقيبته الزرقاء ؟ هذه الحقيبة احضرته اياها كهدية و مثل باقي الاشياء و الحقائب من كل الالوان الذي احضرتها له ولاكن لطالما كان يستخدم الاسود فقط
اتمنى ان يكون خيراً
اتى الي و جلس و قال لي صباح الخير بسعادة و اشراق فأبادله بصباح الخير بني و ابتسمت ولاكن من صدمتي و صدمة الخدم انه بادلني الابتسامة وليس هذا فقط بل بادلها بأبتسامة مشرقة و لطيفة و فاتنة و عريضة و مع هذه الاسنان الارنبية كادوا الخادمات يموتون من لطفها
آمل ان امنيتي تحققت
و بحق برائة روح زوجتي التي في السماء شعرت اني اطير من فرحتي فقط بأبتسامة منه