chapter 14

194 10 0
                                    

"ان ذلك يخيفني فقط"
"انه يشعرني بعدم الارتياح أبدا"
_________________________

عانق تشان كارن وهو قلق جداً عليها
لا يعلم ما بها...
ولما كانت تبكي وتصرخ وتطلب بأن لا يتركوها...

تشان: كارن
عزيزتي
ما بك
هل هناك ما يخيفك
هل حدث شيء ما

ايان: لنذهب
لنجعلهم بمفردهم

تشانغبين: نعم
لنتركهم بمفردهم

ذهب الاعضاء جميعا الى الاسفل...
ودخل تشان غرفة كارن واغلق الباب ولازالت كارن بنوبة هلع...
ولاحظ تشان ذلك...
بعدها امسك بيدها...

تشان: ما بك عزيزتي
هل هناك ما يقلقك
يمكنني مساعدتك

كارن: أنني خائفة فقط
خائفة كثيراً

تشان: من ماذا
أخبريني

كارن: انني اخاف منذ طفولتي من الابواب المغلقة علي
أشعر وكأنه كما فعلت أمي حين تخلت عني

بعدما قالت له كل شيء عن تخلي امها لها...

عانقها تشان بلطف مرة آخرى...
وقبلها قبلة سطحية...
وبعدها بدء بالتربيت على رأسها...

تشان: السنا بجانبك نحن الأن
لذلك توقفي عن البكاء عزيزتي

مسح تشان دموع كارن...
ووضع يده على عنقها...
وقرب شفتيه الي خاصتها...
حتى اختلطت انفاسهم...
وردفت كارن بلطف..

كارن: هل أنت مهووس بتقبيلي

جعلت هذه الجملة ان ترسم الابتسامة العريضة على وجهه...
وبعدها ردف قائلا...

تشان: هل يزعجكِ ذلك

كارن: انه لم يزعجني
لكن اصبحت تقبلني كثيراً هذه الايام
انه سؤال فقط
لذا أجيبني عليه

تشان: نعم
انني مهووس بتقبيلك
فأنها تشعرني بالراحة حين اضع شفاهي على خاصتك ايتها الصغيرة
أشعر وكأنها طعامي الوحيد الأن
لا يمكنني الاستغناء عنها
لذلك
هل توافقين على ما سأفعله الأن

كارن: أنني موافقة...

وضع شفتاه على خاصتها...
وبدء بتقبيلها قبل عميقة...
مما جعل تشان يدخل لسانه في جوفها...
وكانت تحاول كارن ابعاده لانها تحتاج للهواء...
لكن لا يمكنها بسبب قوته...
حتى استسلمت...
ولكن اثناء تلك القبلة...

المخادعة/𝒟ℯ𝒸ℯ℘𝓉𝒾ℴ𝓃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن