مرحبا عزيزي القارئ
______________________
خذ لنفسك مكانا هادئ و استمتع
فتحت عيونها ببطئ وشعرت بصداع شديد
فرك فروة رأسها لتتضح لها الرؤية اخيرا
انها تلك الغرفه مجددا
تحسست جسمها لتتأكد من أنها لاتزال على قيد الحياة
وهي لاتزال كذلك بالفعل
ماذا حدث؟، الم يقتلوها البارحه
توجهت ناحية الباب وقد كان مفتوحا هذه المرة
خرجت للممر وتوجهت لقاعه الطعام ولكنها لم تجد أحدا منهم
قررت الذهاب لتلك الحديقة فهي الشئ الوحيد الجميل بهذا القصر الموحش
دخلت للحديقة
وبدت سعيده بتلك الأزهار الفاتنة
قطفت إحداها ليصرخ بها أحدهم
انتِ!
الا تعرفين كم سقيتها
التفتت نحو مصدر الصوت لتجد أنه سوكجين
اقترب منها وقال
اياكِ و لمسها مجددا
نتالي:
اتحب الأزهار ؟
سوكجين:
اهناك مشكله في ذلك
نتالي:
لا لاشئ فقط استغربت ذلك
عقد حواجبه وقال
لمَ؟
نتالي:
انتم وحوش و من الصعب تصديق أن أحدكم يهتم باشياء جميله كهذه
سوكجين:
واتظنين البشر افضل؟
صمتت ولم تقل شيئا ليكمل هو
نحن هكذا بطبعيتنا أما أنتم البشر من تختارون ذلك
نتالي:
هذا لا يغير واقع انكم أردتم قتلي
سوكجين:
انتِ حتماً ستموتين عما قريب ولكن ليس الان، لذا استمتعي بما تبقى لك
طبطب على كتفها وغادر
ناظرته بعدم تصديق
لايزالون ينون قتلها وهذا واضح من كلامه
كانت على وشك المغادرة لتشعر بشئ يخز ظهرها
التفت بهدوء وقد كان جونغكوك
قالت بنوع من الغضب
ابعد سفيك عني!
تراجع بسيفه وقال حين التفت لتقابله
اتجدين المبارزة ؟
ابتسمت بسخرية وقالت
لمَ أتريد مبارزتي ؟
جونغكوك:
ليكن ذلك
رمى اليها ذاك السيف الذي كان يضعه خلف ظهره
ناظرته لوهلة ثم استعدت لبدء القتال
مستعينتا بدروس المبارزة التي اخذتها حين كانت بالثانوية
اردف جونغكوك مستفزآ لها
هيا اقتربي، لا داعي لكل هذا الخوف
صكت على أسنانها و توجهت بسرعه صوبه
احتكت السيف ببعضها وكلا منهما يظهر للآخر مدى بارعته
ليقع جونغكوك في النهاية أمام نتالي وبعيداً عن سيفه
وهذا بسبب حركه نتالي التي استهان بها
هي الآن توجه السيف نحو عنقه وهو عاجز عن النهوض
جونغكوك:
هيا افعليها، اقتليني
رمت بالسيف بعيدا عنه وقالت
لا، الان انت ستعيش لاني سمحت لك بذلك
قهقهت ساخرة واضافت
شيطان خسر النزال أمام بشريه
ماذا سيقولون عنك؟
انهت جملتها وغادرت
تاركتا الآخر يصك على أسنانه و نيران اشتعلت بقلبه
كانت نتالي تمشي بين ممرات الحديقه
أنها أكبر مما كانت تظن
سمعت صوت خطوات خلفها ورغم أنها كانت تلتفت لم تجد أحدا
وما أن التفت للإمام حتى اصتدمت بصدر أحدهم
ابتعدت سريعاً ونظرت لهذا الذي لا تعرفه
انه هوسوك!
تكلم عندها
اسف، أنتِ بخير؟
عقدت حواجبها وقالت
الست انت من احضرتني لهذا الجحيم؟
تنهد واوما لها لتقول هي
اقتلني اذا!
لم تركتموني اعيش؟!
ومن دون سابق إنذار جذبها إليه واحتضنها بين ذراعيه
صعقت من فعلته ولكنها لم تستطع التفوه بشئ
تكلم عند أذنها هامسا
علينا التحدث
هناك قطه صغيره تقف قربهما ولكن لمَ فرت هاربه حين لمحها هوسوك؟
"عيد مبارك "
توقعاتكم+ادعموا الرواية
See you soon 🌧️
