اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
باَنغ بانِغ بانغِ!
رنّ هاتِف سوبِين. أخرَج هاتفهُ منَ جيبهِ وضغطَ على زرّ الرد، مّتكئًا على مدخَل غرفَة نوْمه. لقَد عاد للتَو إلى المنزٌل من يَوم عمل آخر. وَوضع الهاتفَ على أُذنه.
"مرْحبًا؟" أجابَ.
"مرحبًا، سوبِين! هذَا هو جيمِين، المصَور. ربماَ تتذكرُني. أنَا الشَخص الوسِيم حقًا.." بدَا وكأنه يبتعِد. قال "آسفٌ! نعَم، على أَي حال، أردتُ أن أخِبرك أن شَركة الطيفِ تريدُك أنتَ ويونجُون أنِ تعمَلا كعارٌضين لنا مَرة أخرَى". رفَع سوبِين حاجِبيه.
"حقًا؟ هذَا رائِع! أودُ أن أعِرض أزيَاء لكمٌ يا رفاَق مرة أخرَى" صاح سوبِين بحمَاس.
"ممتَاز. هلِ أنتَ متفرِغ من الجمُعة القادِمة إلى الاثنَين؟" أبلَغ جِيمِين.
كَم مدة هذَا التَصوير؟
"نعمِ، أنا كذلك. سأضِطر إلى اتخاَذ الترتيبَات مع مِديري فِي وظيفتِي بِدوام جزئِي حتّى يقُوم شخِص آخرِ بشغلِها بدلاً مِني، رغم ذلٌك. لا ينبغِي أن يَكون ذلك مشكِلة" قال سُوبين.
قاَل جِيمِين "رائعِ! لقد أبلغَنا يونجُون بالفعلٌ أَنه سيكون قادرًا علَى عرض الأَزياء معَك، إذا كنت متاحًا". انه متَوقف. "بالمنَاسبة، قد ترِغب في التَحقق من صفَحات وسَائل التواَصل الاجتمَاعي. يبدو أن لَديك أنِت ويونجُون القلِيل من المعِجبين بالْفعل" قال جِيمِين. كاَد سوبِين أن يسِمع تلكَ الابتساَمة على وَجه جيمِين.
قالَ العارض الشاب "حقًا؟ سأَكون متأكٌدًا من إلقاَء نظرة علَى ذلِك".
"حسنًا، أعتقِد أن هذَا كل شيِء. كُن في الطيف الساَعة 10 صباحًا يوم الجمُعة. أتمَنى لك يومًا سعيدًا!" أنهَى جِيمين المكاَلمة.
ابعَد سوبِين الهاِتف عن اذنهِ واستلِقى علَى سرِيره. قاَم بسحِب تَطبيق انستغرامِ وذهبَ إلى صفِحة إنستغِرام الرسمِية لـ الطيِف. قام بالنقِر على صورة لهُ مع يونجُون، وسحَب التعليقاتِ.
