هيستوريا هي طفله غير شرعيه للورد ريس حيث ولدت من ام ريفيه تعيش في ضواحي سور روز ..
تتجول هذه الطفله ذات الثماني سنوات في ربوع ريفها تحتضن العلف متوجهتا نحون الاغنام التي قد حاوط عليها بعضا من الاعمده لتشكل سورا، تقدمت هيستوريا والقت بالعلف داخل السور مما ادى الى تجمع الاغنام
كانت سعيده بأطعامها لهن، اخذت تمسح على رأس احد الاغنام الصغيره وتداعبها بيدها، هذا فقط ما يجعل هيستوريا سعيده...لعبها مع الاغنام، لم تملك هيستوريا اصدقاء قط...كانت وحيده ، فأطفال الريف دوما ما يرموها بالحجاره عندما تود التقرب منهم ..ولا تعلم لِما ، لذا... فكانت الاغنام هي فقط من تعدهم اصدقائها، فتأتي كل صباح لتطعمهم وتلعب معهم .
لمحت هيستوريا امها "ليونا" تتكئ على الشجره مستظله بظلالها...ممسكتا الكتاب، دوما ما كانت هيستوريا ترى امها بهذا الحال، عادتا ما تستغرب لماذا امها ليست كباقي الامهات، انها لا تقوم بالاعمال المنزليه، ولا تهتم بأطفالها كما يفعلن الامهات الاتي يوجدن في الكتب.
الكتب!!
كانت هيستوريا دوما ما تتصفح الكتب لتتدرب على القراءه، حيث ان"فريدا" تزور هيستوريا زيارات متقطعه ليست منتظمه ،تلعب معها وتعلمها القراءه و الكتابه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
• "فريدا" فتاه يافعه في مقتبل العمر، هي فتاه لطيفه وعطوفه جدا، كان لها شخصيه محبوبه من قبل الجميع
كانت فريدا تزور هيستوريا بين الحين و الاخر ، تلعب ومعها وتسال عن حالها وتعلمها الكتابه و القراءه وتحضر لها كتبا...
كانت هيستوريا دوما ما تحاول تتهجأ كلمات الكتاب حيث قامت بتهجئه كلمه ما من الكتاب امام فريدا، لتريها تقدمها واتقانها للقراءه
فريدا بتصفيق:احسنتي عزيزتي، لقد بدأت بأتقان القراءه
هيستوريا بفرح: حقا؟ هل انا جيده؟
فريدا: اجل بالتأكيد، سوف احضر لك كتبا كثيييره
ابتسمت هيستوريا بطفوليه: عندما اكبر، اريد ان اكون لطيفه واساعد الناس مثلك
