الحب الغريب

part 17

كان مصدوم ..مصدوم لمعنى الكلمة ، كيف لا وهو يرى حبيبته بين يدى رجل آخر .. تساؤلات كثيرة تجرى فى عقله الان
هل يعقل أنها استغلته ؟
هل يعقل أنها لم تحبه ؟
هل يعقل أنها تخونه الان ؟
لكن لما ..لما تخونه هو حبها بصدق كيف لها أن تفعل هذا به ؟

نظر لها بجمود ظاهرى فقط عكس البركان الذى بداخله يغلى ويصارع أن يبوح به .. لكن لا هو ارتدى قناع الجمود

ذهب ناحية الرجال
سحبه من سريرها ..لكمة مفاجئة صدمت الرجل
لحظة من الصمت ،لكن فاجئه ارثر بعدة لكمات أخرى
وحين إذا ظهر الغضب على وجهه والخوف على وجه الآخر يبدو واضحا جدا

بعد بضع دقائق مرت كأنها ساعات على كلا بطلينا
هو يضرب الرجل الذى تجرأ على لمسها
وهى تنظر له بنظرة مليئة بالدموع لا تعرف ماذا يحدث
لكن الذى هى متأكدة منه أنه هناك مكيدة دبرت لكى توقعها

أنهى ارثر لكماته ففر الرجل هاربا من هذا الوحش الكاسر لقد كسر له عظام وجهه

ما أن رحل الرجل التفت ارثر بهدوء ناحية تالين ....

                   🧡🧡🧡🧡🧡🧡
فى الطابق الاسفل وتحديدا فى الحفل
كان الجميع يرقصون بسعادة
تحديدا عن سالى وهيزك
كانوا يرقصون بسعادة وحب
سالى : هايزاك أنا سعيدة جدا لان اخيرا ستتوحد المجرة
هايزاك : انا ايضا سالى ولكن أنا سعيد لانى الان معكى
واريد قول شئ لكى ☺️
سالى بخجل وقد أوردت وجنتيها : حقا ما الذى تريد قوله
هايزاك : انا .. انا احبك يا سالى واريد ان اكون معكى دوما
احمرت سالى خجلا حتى صارت تشبه الطماطم (البندورة)
سالى : أنا اوافق أن اكون معك الى اخر حياتى لكن أنا سوف أخذ رأى تالين بالموضوع فأنا لا أريد أن اتركهها وحيدة انت تعلم انى انا وجدى نعيش معها
هايزاك بحب : اعلم ولا أمانع فأنا أريد أن أتزوج منك ونعيش معا فى سعادة
سالى : حسنا سوف اطلب رأيها الليلة
هايزاك : حسنا

                    💙💙 💙💙💙💙

تالين بأعين راجية : ارثر انت تصدقنى اليس كذلك
كان بطلنا محتار بين قلبه وعقله مشوش ماذا يجب أن يفعل من يصدق
عقله : لقد خانتك ماذا تنتظر منها بعد
قلبه: وماذا إذا كانت مكيدة
عقله : ومن سوف يحبك لها مكيدة هى ليس لديها أعداء
قلبه : وربما لديها انت ما ادراك
عقله : لقد رأى ذلك بام عينه هل تريد منه ان يكدب أعينه
قلبه : ماذا اذا كانت مظلومة هو لا يعلم حتى ما الذى حدث على الأقل يتحدث معها
عقله : لا هذا لن يحدث كل شئ واضح امام أعينهم انت فقط تريد قلب كل شئ لدراما

خرج ارثر من تفكيره على صوت تالين الباكى قليلا كانت تحاول التماسك لكن لا تستطيع
حاولت الوقوف لكن انتهى بها الأمر واقعة بسبب الدوار الذى انتابها بسبب الخدر قوى المفعول

ولكن ارثر لم يتقدم لمساعدتها لكن ما أن تقدم منها حتى ظنت هى أنه صدقها
لكن تفاجئت بما حدث صدمة كبيرة على وجهها دموع عينيها تأبى النزول ...حسنا هذه هى صدمتها الكبرى