فصل دون عنوان 1

3.1K 10 3
                                    

هو شي لا يصدق كيف ممكن الحياة تتغير فجاة ب عند البلوغ وكيف انك ممكن افكارك ورغباتك ممكن تأثر عليك وتخليك انسان اخر حتى مع اقرب الناس الك عمري 16 وعايشة حياة كاملة وجميلة مع اهلي وصديقاتي ساكنة بالرياض وكل الأمور بحياتي حلوة لحين بدا عمر 16 وبدت معه هذي القصة

بدا الامر مع أفكار غريبة ورغبة وشهوات كانت تجيني بس كنت مفكرتها مجرد هرمونات بلوغ وامور وقتية وبتروح لكن ما كنت اعرف ان ذي الأفكار هي أفكار محفورة بداخلي ووحدها الي تعبر عن حقيقتي وشخصيتي . الامر ازداد والأفكار ذي قوت خصوصا بسبب وجود صديقتي ليان معي ليان مع انها اقصر بشوي مني الا انها قوية شخصية وتحب تأمر وما ينرفض لها امر وهذا الشي الي مخليني مفكرة فيها دوم وبدا عقلي يميل للخضوع وبديت أتمنى تأمرني وتتحكم فيني.


كانت ليان تأمر صديقتنا دايم انها تربط لها حذائها قدامنا وهالشي صح عادي لكن بداخلي كنت أتمنى تأمرني اربطه لها او انظفه حتى لو بلساني اهم شي تتحكم وتأمرني. من ذي الأمور بديت اتقبل ميولي اكثر وحاولت على تويتر اعيشه واكون خادمة للعمات حتى اتمتع بخضوعي تعرفت على كثير عمات وتحكمو فيني لكن بقى خضوعي ل ليان اكبر شي محفزني ومخليني اخضع . بس كل ذا الخضوع اخفيته عشان ما ابغى علاقتي فيها تدمر ونترك بعض لان اعرف وجودها اهم من رغباتي الجنسية

كانت ليان أفضل صديق لي منذ أن كنا في الثامنة من عمرنا، التقينا بالصدفة وصرنا صديقات مقربات

بعد فترة من محاولتي لاخفاء ميولي مريت بظرف صحي ونفسي صعب لكن ليان كانت معي حتى انها كانت تجي دايم وتضل عندي طول النهار عشان تخفف عني حزني وفي يوم كنت نايمة على سريري وأبكي وكانت ليان تداعب شعري عندما رن هاتفها. بينما أجابت أعجبت بجمالها. في العامين الماضيين أصبحت آلهة حقيقية، وكان طولها 160 سم، وشعرها أسود طويل وعيونها كهرمانية. كان جسدها لا يصدق، وعلى الرغم من أنني كنت أعتبر فتاة جميلة ، إلا أني ما كنت اتجرا اقارن نفسي بها.

- آسفة بس لازم اروح اهلي يبغوني

لقد نسيت أن الوقت تأخر شوي وليان لازم ترحع لبيتهم بس ما كنت ابغاها تتركني ما كنت اتحمل هالشي

- انتظري ليان – كنت اصيح - ما رأيك قلتي اهلك بتنامين عندنا وبكرا نروح سوا للمدرسة؟ يمكننا أن نبقى معًا و.. -

- لا لا ما اقدر اسوي هالشي لا تخافين حبيبتي اجيك بكرا

كان من المستحيل بالنسبة لي أن أتركها تروح، كان من المستحيل ابقى وحدي. لذلك قلت دون تردد:

- ما راح اروح للمدرسة-

- لا تكوني سخيفة، لازم تروحين للمدرسة -

- لا ! راح ابقى هنا... معك - ركعت أمامها وتوسلت - ابق وياي ارجوك! نامي اليوم عندنا -

- لكن... - ضلت ليان تتكلم وانا ظللت أتوسل إليها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

متعة الحقيقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن