شروط التحديث 200 كومنت.
انجوي..
▾
▾
▾عالمُ الامَوات، امتَلكتُ العَديد مِن الاحلامِ لتحَقيقَها لكننَي رحلُت قبل ان استَشعِر ايّ مِنها.
وصَلتُ لبيَتي كعَادتي، اُبصِر عائِلتي وكيَف تتَعرضُ ابنَتي لسَوء مُعامَلة مِن اُمِها، لَم اتخيَل حدَوث ذلِك ابدًا، انهُ ابعَد مِن خيَالي لقَد كانتَ زوجتَي المَلآك بعيَنآي.
ايُعقَل انَها انتَظرت موتَي لتَخونَني بتِلكَ السُرعة!
لَم يمضَي على وفآتي سِوى عامًا، وامسَت كاتيا تخرُج مع غيَري.وكانَ صديَقي ارثر!
بينَما ابنتَي تبَكي بسَريري وتُقبِل ثيَآبي..
اردتُ ان اتبَع كاتيا وارثر وتهشيَم وجوهَهُم لكِنني عُدت ادرَآجي لحيثُ غرفتي، تنَام صغيَرتي بسَريري باحِثة عن رائِحتي.
نِمتُ بجانِبها على السَرير مُتسَطِحًا، تمنيَت اخبَارها ان تتَوقف عَن البُكاء وانني بجانِبها والا تُرهِق جمَال عينَيها.
اردَتُ مُعانَقتِها وتَقبيل وجنتيَها وانامِلها الجمَيلة لاُخبَرها ان بابا يستَمع اليِها.
غفَت بدموعِها المُتيَبسة على انفِها ووجنتَيها ونهَضتُ انا نحو المَقبرة في هذِه الليَلة.
المقبَرة مكاني المُفضل حيَثُ سأتعَرف على ارواحٍ جدَيدة، كُنت سعيَدًا بكُل مرَة يُدفَن شابًا صغيَرً بالسِن او يصَغُرني بقَليل وبالاخَص ان كانَ فتى، رُبَما..لانني اُحِب الفتيَآن؟.
حسنَاً كاتيا زوجتَي، لكِنني اميَلُ للفتيَان، وكان مِن الصعَب عليَّ انشَاء علاقةٍ غراميَة مع فتى بالعامِ ١٩٩٧، حيثُ كانَت المثَلية جريَمة يُعاقَب عليها القَانون، لكِن الان لا بَأس فلا قانونًا يمنَعُني.