(الشروط 250 كومنت) ،،
▾
▾
▾
"هيونجين ما رأيك بالعمَل في الحانَة"
إرتبَكتُ لابعِد جسَدي عن سونقمين مُرجِعًا خُصلاتي خلَف اُذنَـي.
فأنا ابٌ بالنِهاية، كيَف سترانَي طِفلتي بفِعلتي؟
وماذا إن علِم افرَادُ اُسَرتي؟ أصدِقائي..
انا بِحاجةٍ للِمال لكِن ابيَع جسَدي.انهُ حديَثًا كضربـًـا مِن الجنَون وياليَت الطُرَق لا تقَودني لهذِه الهاويَة وياليَت الجِبال لا تُرغمنَي على السَقوط مِن مُنحدِرها فإن اقحمتُ نفسَي بالقذَارة لَن اخرُجَ مِنها ما حيَيت.
لدَي اُسَرة، لدَي زوجةٌ وإبنَة
لَن اُفسِد حيَاتُنا.
لديَنا عالَمًا جميَل يخصُنا ولَن اُضحَي بعالَميحيَاتـي تشَبعت بالخرَاب ولَن اُزيدَها سَوءً.
⊹
وصَلتُ عِند منزَلــي لكِنني غيَرُ راغِبٍ بالدَخول
فلا طاقَة لي بالدخَول بجدالٍ جدَيد مع والدي وجدَتـي.رفعتُ هاتِفي مُتصلاً بايدا زوجتَي فقَد حانَ موعِد ذهَابِنا للطبَيبة كما حجَزتهُ مُسبَقًا فهي مِن امهَر الاطِباء في فنلندا، عملَتُ على تجميَع المَال طوال الاشهُر الفائِتة.
لمحَتُ هيَئتِها تخرُج مِن المنزِل مُرتديَة فُستانِها الشتَوي الذَي يصِلُ اسَفل رُكبتيَها وخُصلاتِها الشَقراء مرفوعةً للاعلَى، تُمسِك بيدَيها اينو ابنتنَا.
ابتسَمتُ بذبَول لاعُانِقها وادنَو مِن ابنتي
حامِلا ايَاها فهي لا تَقوى على المشَي.