واجهت جيني مشكلة مستمرة في الحفاظ على تركيزها بقية الأسبوع.
لم تستطع معرفة ما إذا كانت تخشى اقتراب يوم الجمعة..
أو توقعه.
تضاءل حجم الفصل بشكل ملحوظ.
كانت القراءات طويلة ، والواجبات صارمة، لكن جيني وجدت الموضوع رائعًا.
و بقدر ما كانت مخيفة، كانت البروفيسورة بارك محاضرة آسرة و جذابة.
لقد كانت على دراية جيدة بمجال عملها، مما يضمن لها العديد من الأوسمة والاحترام بين أقرانها.
مر الأسبوع، وكادت جيني أن تنسى لقاء ما بعد الصف في اليوم الأول...
"في ذلك اليوم، كانت زميلتي في الغرفة تخبرني كيف تعرف مجموعة من الفتيات اللاتي حاولن الحصول على الحصول على رقم الدكتورة بارك "
انفجرت ليسا بينما خرجت هي و بامبام و جيني من فصلهم النهائي للدرس.
و عطلة نهاية الأسبوع في النهاية في متناول أيديهم.
بالنسبة لجيني، كان هذا يعني أن اليوم هو يوم الجمعة وأن لديها ورقة مهمة يجب تسليمها بحلول المساء.
"اللعنة، إما أنها مستقيمة أو أنها تأخذ وظيفتها على محمل الجد"
ضحك بامبام لكن ليسا دفعته بقوة.
لم تتفاعل جيني، بل ركزت أكثر على ما قالته ليسا سابقًا.
تساءلت جيني عما إذا كانت ظروفها فريدة من نوعها أو إذا كانت الأستاذة تستمتع باختيار الطلاب مثلها بشكل منتظم.
أجابت ليسا:
"ليس من حقنا أن نتكهن بحياتها الجنسية"
قالت وهي تطلق الخناجر مما دفع بامبام إلى رفع يديه ببراءة.
"لكن الأخير صحيح. من المفترض أن تصبح رئيستنا الجديدة في العام المقبل. يا إلهي، أحتاج إلى خطاب توصية منها. تخيلوا أنكم حصلتم على خطاب توصية من رئيسة جامعة وينتورث ؟ سأكون متقدمًا قويًا لأي طبيب مدرسة."
"لقد فهمت هذا "
حاولت جيني التشجيع بابتسامة صغيرة، لكنها في النهاية تراجعت عن مجهودها.
لقد كافحت دائمًا مع الجانب الاجتماعي والعاطفي الحميم في العلاقات - مازوشية او لا
أنت تقرأ
𝘿𝙀𝙑𝙇𝘼𝙉𝘾𝙀 ⁽ ᶜʰᵃᵉⁿⁿⁱᵉ ⁾ || ا̍نۨــحۡــڔٰا̍ڣ
Romance" ششش... خذي الأمر كطالبة جيدة " الآن وهي تدخل عامها الثاني في الكلية، شعرت جيني كيم بشعور من الركود يجتاح حياتها. إن الدورة المستمرة من الدراسات والأكاديميين، والأولاد المتوسطين، وتوقعات الوالدين المتعجرفة، كل ذلك أدى إلى زيادة رغبة جيني في أحلك...
