~Enjoy~
°•°•°•°•°•°•°•°•°
حصلت على اغرب المواقف في حياتي الايام الماضيه.
الاكثر غرابه..
عندما انتهى كل شيء كنت قد استيقظت في سرير المستشفى أتلقى العلاج مره أخرى منذ انه لم يمر وقت طويل على إصابتي الاخيره.
دعوني أتحدث عن بداية الامر حيث تبع ليله خروجي مع هيونجين مباشره.
وقتها قابلت عده امور غريبه توالت مع الايام.
اليوم الاول يأخذ الصداره بلا شك كأكثر موقف تمنيت لو ابتلعتني الأرض على خوضه.
كأي يوم طبيعي ذهبت لامارس روتيني اليومي المعتاد يبدأ عند المكتبه اولا، تلقي المهام، مساعده الطلاب، الاستماع الى تذمر بيلا، توصيل طلبات كاثرين وطلابها الكسله.
لا عجب ان جيسونغ كان احدهم، هو الاول عليهم ايضا وربما يكون الامر عائدًا لكونه الاكثر كسلا.
هذا لا يهم الان، ما يهم هو الشغب الذي احدثته من العدم اثناء مساعدتي للامين تشان في البحث عن بعض المعلومات لانجاز مهام المكتبه وتسليمها اخيرا الى القاده العليا.
بالطبع كان هذا ما سيحصل لولا اني ارسلت الامين الى المستشفى،
اجل صدقوا او لا تصدقوا، كانت حادثه اقسم لكنها بدت مقصوده الى حد كبير.
قد يضن البعض اني اكن ضَغينة اتجاهه لكني لا افعل اطلاقًا، اعني نحن لم نصل الى ذلك الحد هو يعاملني جيدا كما يجب.
كنا نعمل على مهل في هدوء تام، قبل العاصفه طبعا..
تشان على مكتبه يقلب صفحات احد الكتب ويدون في ملاحظاته، انا اقف اعلى السلم ارتب الكتب وانتظر اوامر هيونغ عند طلبه احدها.
وها انا اتلقى طلبه، ابدأ البحث باجتهاد دون تذمر اسحب الكتاب اخيرا.
وخمنوا ماذا
دفعته بقوة سحري مباشره نحو رأس الامين الغافل.
تلك وبوضوح كانت محاولة اغتيال دون ادنى شك!
القوه التي اطلقتها في الكتاب لم تكن بمزحه.
من اين لي بهذا حتى، هرعت صارخا نحو الامين الذي سقط ارضا فور تلقيه الضربه مباشره.
امسكت رأسه بكف والاخرى امسكت بها الكتاب لا اعلم حتى لما امسكته عدا انه لم يتسنى لي التفكير عندما سمعت صوت صرير الباب يفتح ببطء.
