𝐂𝐇.2

0 0 0
                                    

2015

" مرحبا عمتي "

" اعلا كيونغ بني تفضل "

" شكرا لكِ أين لارا ؟"

" في المطبخ منذ سمعت بمجيئكَ وهي تطبخ "

قهقه على كلامها لتكمل
" آمل أنك لم تتسمم بطعامها"

" أنا بخير لا تقلقي عمتي "

راح يمشي بخطاه نحو المطبخ كلما اقترب أكثر خفت خطواته وازداد قلبه عنفوانا

هكذا هي حاله في كل مرة يراها فيه يتشتت ،يرتبك، لا يشعر بالوقت ،لا يشعر بالناس ،بكلامهم، حركاتهم ، كل ما يشعر به هي كل ما يراه هي وكل ما يهم عنده هي ولا أحد سواها

كانت والدتها تنظر بابتسامة مشرقة كانت مقتنعة رغم أن ابنتها لم تبلغ سوى الخامسة عشر الا ان القابع داخل كليهما حب حقيقي

يمكنها رؤية ذلك من خلال اعينهما البريئة  مرت قرابة الخمس سنين على معرفتهما ولم يتغير شيء أبدا سوي ازياد الحب أكثر

كان كيومغ فتى لطيفا هذا ما كانت تقوله لوالديها لكن أمها كانت ترى طيف روحه النقية كان شفافا من ذدة نقاء حبه لها رغم أن كلاهما لا يعترفان بذلك رغم مدى قربهما لا احد منهما يعترف بهذا الحب السرمدي الذي عرفت نهايته منذ الأزل

التفت لتجده ينظر إليها بعينين هائمة هو حتى لم يشعر بها وهي تنظر له بابتسامتها الساحرة التي تجعله يهيم اكثر من الحال التي أضحى عليها بسببها

" كيونغييي "

هذا ما نطقت به عند رؤيتها له وارتمت مسرعة في احضانه دون تفكير

لم تكن والدتها تمانع هذه العلاقة بينهما رغم قربهما الشديد تحت مسمى الصداقة

" اشتقت اليكِ يا صغيرة"

عبثت بشعره لا تزال عالقة في حضنه من تشبثه بها
"لن تكف عن مناداتي يا صغيرة صحيح ؟ لقد بلغت الخامسة عشر يا فتى "

" وما يهم في هذا؟ لا تزالين نفس الطفلة الصغيرة ذات العشر أعوام عندي "

قهقهت تبتعد عنه ببطء
" أأرى أنكِ تتهربين من حضني ؟"

" أقسم لا فقط نسيت الطعام في الفرن أخاف أن يحترق فيذهب تعبي مجرى الرياح"

قهقه عليها وعلى حالها
" لا تقلقي سأتناوله حتى لو كان محترقا"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Strange husband حيث تعيش القصص. اكتشف الآن