الانفصام ؟!

<12>

هااي ادري اتأخرت بس بسبب العيد المهم
كال عام وانتوا بخير ويص 💗
—————————————————————————————————————————————————————————————————————

قد مر أسبوع هادئ جداً على سيلين فقط كانت بالمنزل تفعل اشيائها الروتينه وتواصلت مع اندرية لقرب سفرها الي إيطاليا البلد الذي ستستقر به قريباً وكانت ميسو
ما تحاول دائما إقناع سيلين بالبقاء لكن سيلين كانت رافضة لذالك تماماً كانت هناك خطة عليها تنفيذها قبل سفرها

كانت هذه الخطة ببالها منذ ان خرجت من منزل اهلها اللعين وهي ان تقتل ابها كان رقم ابها مسجل في هاتفها كون مرة اتصل علها بحثت عليه بجهة المكالمات ووجدته محفوض
للان اتصلت به وكانت ترجف من سماع صوته مره أخرى حتى رد عليها وكان يبدو عليه الثمالة وكان يثرثر مع شخص والهاتف مفتوح على المكالمة

وهي لا تسمع شي فقط حديث والدها الغير مفهوم لكنها لم تسمع صوت احد بجانبه كانت فرصتها لتجعله يأخذ جرعه زائدة وتقتله ثابت لغرفتها بدلت ملابسها بأسرع ما عندها
ونزلت تركض بالشارع اخذت سياره أجره ونطقت بكل توتر وسرعه " ارجوك شارع رقم 19 بسرعه من فضلك " أومأ لها وأخذها الي هناك

نزلت وتوجهت نحو المنزل كان نفس المنزل الذي تركته على حاله لا انه اصبح قذارة لتدخل وكما توقعت ابيها للان يثرثر مع الفراغ وكان يجلس على الاريكة وأمامه المخدرات
وبعض الخمر لتصعد الي غرفته بسرعه دون ان يلاحضها هي تعرف أين يخبأ المخدرات لانها هي من كانت تخبأها له عندما تأتي امها

لان امها كانت تحزن وتخرج من المنزل عندما يحضر ابها المخدرات للمنزل اخذت سيلين العلبة الذي يضعهم بها واخذتها تنزل الدرج بحذر سريع اخذتها ودخلت عليه
ليراها قائلاً بصدمة سيلين ابنتي " أين كنتي يا ابنتي كل هذه السنوات كم اشتقت لكي " نهض ليحضنها لترفد "ابتعد لا تلمسني " ليرجع للوراء بملامح حزينه

كان يحرك يده ويشرح لها انه أب غير جيد لانه تركها تغادر لتفتح علبة المخدرات وكل ما بحوزتها وتخرجها من اكياسها وتحشرهم بفمه أثناء تحدثه
هو تلقائيا بلعهم جميعاً وهي نطقت " مت مت يا سيد كميرون مت " نطقت بتوتر وتعب وخوف وتشتت كانت هذه الفتاة تكره هذا الرجل اشد الكره

ف هو دمر حياتها النفسيه والصحيه حتى العقلية خرجت ولم تنضر ورائها بعد اخر كلام معه لم تكن تريد ان تكون نهايتهم هكذا لكن ابها من اختار ذالك
خرجت وبدأت عينها تنثر دموعها وهي كانت تمشي حتى اخذت حافه الرصيف مكان لها جلست عليه وبدأت بالبكاء بأعلى صوت على الرصيف