〞 هـــوس ‟ تــ،كـ

III

في عالم جونغكوك وكيم تايهيونغ، الابتكار والطموح لا يعرفان حدودًا.

عندما حقق روبوت تايهيونغ، الذي تمت برمجته ليكون مخلصًا لجيون جونغكوك، نجاحًا غير مسبوق، أصبحت رغبة جونغكوك في خلق معجزة أقوى.

لقد تصور تحويل تايهيونغ من مجرد آلة إلى إنسان مخنث، مما يضفي عليه روحًا وشهوانية لا مثيل لها.

يبدو أن زمن المعجزات قد ولى، لكن جونغكوك كان مصممًا على تحدي الصعاب.

لقد بحث بعمق في موارده، وجمع الجثث اللازمة لإجراء التحول.

هذه العملية، على الرغم من كونها مروعة، كانت طبيعية بالنسبة له مثل التنفس.

بعد خمسة أشهر طويلة، اكتمل التحول، لكن النتيجة لم تكن كما كان يأمل جونغكوك. هل فشلت خطته أم حدث ذلك؟ عندما أدركه ذلك، بدأ جونغكوك يلوم نفسه.

إن فكرة فقدان خلقه لجوهره كانت تثقل كاهله. ولم يكن إلهاً قادراً على أن يهب روحاً.

وقد دفعه ثقل هذا الوحي إلى حافة الجنون.

كان الأمر كما لو أن الذكاء الذي كان يميزه ذات يوم قد خانه الآن.