"أريد ضحيّة جديدة"
قال جملته هذه بينما يلعق الدّماء الّتي غطّت يده"لكن يا سيّد جيون"
ردّد أحد رجاله تلك الكلمات بتردّد"كلامي لا يعاد مرتين يا هذا إلّا إذا كنت تريد أن تكون أنت ضحيّتي القادمة"
قالها بصوت عميق و مخيف ممّا جعل الآخر يرجف"آسف سيدي سأنفّذ طلبك هذا في الحال"
قال تلك الكلمات بنبرة مرتعشة"هيّا خذوا هذه الجثّة إرموها لذئاب الغابة"
تكلم بجدّية ممّا جعل رجاله يقومون بالأمر بسرعة قبل أن تأتيه نوبة غضب قد تكون سببا في هلاكهم•في الشارع,منتصف اللّيل•
تسير جوليا في الشّارع وحيدة عائدة إلى بيتها بعد أن إنتهت حفلة عيد ميلاد صديقتها المفضّلة سولار و قد كانت تناديها سوسو
لقد كانت متعبة بحقّ و كان ذلك الفستان الأحمر الضّيّق يجعل من تنفّسها صعبا و ذلك الكعب العالي يجعلها تمشي بصعوبة
إنها لم تعتد على هذا النّوع من الملابس هي فقط تحب الأحذية الرّياضيّة و الملابس المريحة و لكن إصرار صديقتها جعلها ترتدي هذه الملابس
جلست على حافّة الطّريق تسترجع أنفاسها و إستقامت مرّة أخرى لتكمل طريقها فالمكان خالي و لا يوجد لا سيّارات أجرة و لا حافلات في هذا الوقت المتأخّر من اللّيل
أرادت الإتّصال بأبيها لعلّه يأتيها و يقلّها بسيّارته من هناك لكن هاتفها كان مغلقا نست أن تشحنه قبل أن تذهب إلى الحفلة
ماذا تفعل؟ إنّها مضطرّة!
فضّلت المشي حافية القدمين على المشي بهذا الكعب العالي الّذي أتعبهابينما هي تسير لمحت سيّارة سوداء تسير من ورائها كأنّها تتّبعها
شعرت بالقلق لذلك أسرعت في خطواتها قليلا و كانت السّيّارة تتقدّم أكثر منها إلى أن نزل منها رجلان ذو بنية ضخمة
و بدون تفكير,ركضت
جوليا دون أن تلتفت ورائها حتّى و قد كان من السّهل إمساكهاوضع أحدهم منديلا به مخدّر على فمها ممّا أدّى إلى إغمائها بينما قام الثّاني بتكبيلها و وضعها داخل السّيّارة
"ألا تظنّ أنّه من المحال أن يذهب كلّ هذا الجمال سدى"
تكلّم أحد الرّجلين و هو ينظر لمارسلين
أنت تقرأ
Maybe no
Romance_"رُبّمَا لَا" كَانَتْ هَذِهِ آخِرُ كَلِمَاتٍ قَالَتْهَا لَهُ قَبْلَ أَنْ تَخْتَرِقَ تِلْكَ ٱلرَّصَاصَةُ جَسَدَهَا