* وَنـشُـوتْ لـمِـيـنـسُـونْـغ *
قِـرَاءَة مُـمْـتِـعَـة 3>
( مَـا دَقَّـقْـت تَـغَـاضُـوا عَـن الـأَخْـطَـاءْ
أَو خَـبْـرُونِـي عَـنْـهَـا )
~~~
" الـمـبـالـغـة فـي إظـهـار الـتـجـاهـل، أقـصـى درجـات الـاهـتـمـام "
~~~
" هـان جـيـسـونـغ" و " لـي مـيـنـهـو"
مـن لـم يـسـمـع عـن كـونـهـمـا فـي عـلـاقـة مـنـذ عـدة أشـهـر ، فـقـد كـانـا مـحـط أنـظـار الـجـمـيـع فـي الـجـامـعـة
مـيـنـهـو يـكـبـر جـيـسـونـغ بـثـلـاث سـنـوات ، و قـد عـاش كـل مـنـهـمـا أفـضـل قـصّـة حـبّ مـع الـآخـر
جـيـسـونـغ كـان يـعـرف بـالـأمـيـر ، فـمـن لـم يـحـاول طـلـب مـواعـدتـه أو حـتـى جـذب انـتـبـاهـه لـحـسـن مـلـامـحـه و نـعـومـتـهـا
أمـا مـيـنـهو فـهـو ذلـكـ الـقـوي الـذي يـهـابـه الـجـمـيـع و ذلـك الـمـثـيـر الـذي أسـقـط قـلـوب الـفـتـيـات
أنـت حـقّـا لـا تـعـرف مـن هـو الـمـحـظـوظ بـيـنـهـما فـي هـذه الـعـلـاقـة
لـا أحـد يـتـجـرّء عـلـى الـنّـظـر الـى جـيـسونـغ خـوفـا مـن حـبـيـبـه الــذي سـيـهـشّـم رؤوسـهـم لـو عـلـم بـذلـك
الـى جـانـب أن الـأصـغـر مـدلـّل حـبـيـبـه الـوحـيـد ، فـهـو لـا يـمـلـك أحـدا غـيـر مـيـنـهـو فـي حـيـاتـه، كـان يـعـيـش وحـيـدا لـكـونـه يـتـيـم الـأبـويـن ، لـكـن الـأكـبـر مـلـئ ذلـك الـفراغ بـكـلّ دفـئ و سـرور
اسـتـيـقـظ ذلـك الـفـتـى يـفـركـ عـيـنـيـه بـكـلـتـا يـديـه بـيـنـمـا يـمـدد جـسـده
أغـلـق الـمـنـبّـه و اسـتـقـام بـجـزئـه الـعـلـوي بـضـجـر ، فـهـو لـم يـنـم بـجـانـب حـبـيـبـه مـنذ يـومـيـن فـقـد عـاد الـأكـبـر الـى مـنـزل والـديـه
اسـتـحـمّ و ارتـدى مـلابـسـه، أخـذ افـطاره و خـرج بـسـرعـة فـقـد تـأخّـر بـالـفـعـل عـن درسـه
و قـد قـرر الـذهـاب سـيـرا فـقـد أعـجـب بـالـجـو خـارجـا ، لـقـد كـانـت تـمـطـر بـغـزارة طـوال الـأسـبـوع الـفـائت
أنت تقرأ
MS | ! مِـلْـكِـي
Romance" حَـسَـنًـا إِذًا ! أَهَـذَا مـَا تُـرِيـدُهْ ؟ دَعْـنَـا نَـنْـفَـصِـلْ ! " " غـبـيّ...أَحْـمَـقْ...أَكْـرَهُـكـْ ! " " أُخْـرُجْ مَـعَ مَـنْ تُـرِيـدْ ! وَاعِـدْ مَـنْ تُـرِيـدْ ! لَـمْ أَعُـدّ أَهْـتَـمْ بِـأَيِّ شَـيْءٍ يَـخُـصُّـكـْ ! " " أُغ...
