"لا أعلم ماذا يجري لي. و أراهن ان كل من سيقرأ هذه الاسطر إن كان يمر بنفس حالتي فسيعيش حتى ولو للحظة ما أشعر به... الا هنا اتوقف لااملك طاقة لكي اكمل لكي ."
قد توقف القلم عن رسم خطوطه على تلك الصفحات البيضاء ..كل منا يأمل ان تكون تلك الصفحات بداية لحياته .بداية جديدة يصحح فيها اخطائه ،ان يعود لذالك الطفل اللذي لا يفقه شيئا سوى انه ينتظر وقته من الرضاعة والنوم
هاذا ماهمست به. انا جولياة ،فتاة في الثامنة عشر من عمرها ،اكتب هاذا وانا على يقين انه سيتم مشاركة مذكراتي مع أحدهم أو اخرين من بعده ،من يعلم؟
انا قصتي مختلفة قليلا عن باقي القصص فانا من سيرويها ،بلساني احكي وافصح عن كلمات لربما ستحمل معها طيات صفحاتي لتلامس قلوبكم
انا المقيدة ،لابأصفاد ولا بقيود من حديد،بل انا مقيدة بقيود من أَوْهَامٍ و حَرِيرْ
نعم أوهام وحرير
كان لي في هاذا العالم ملجأ ألجأ إليه عندما تضيق بي احوالي ويتعسر علي امري .لم اكن انطق كلمة لكن من نظرة يفهم مقصدي
كانت تعزف كلمات تداعب طبلات اذني هامسة باسمي...انتي ياجولياة عندما تلامس قدمكي.العشب تبتل وتزهر ...نعم انا اعشق الزهور
.
.
.اركضي....اركضي لاتتوقفي .... ماذا يحدث لي
لما المكان مظلم
لماذا انتي خائفة... لاتهربي من اوهامك .ستبقين مقيدة الا ان تواجهي مصيرك ...وانا مصيرك
انتظركي ياجولياة
.
.
.
مجددا الن افتك من هذا الحلم
فقط لليلة اريد ان انام...لليلة اريد ان احلم حلما طبيعيا
لا اريد ان اراكي...لقد كرهت صوتك
نعم ...هي تلاحقني في كل منام... ناعتةً لي بالمقيدة. المكبلة الواهمة المحبة لشخص لا يدري بوجودي. دائما ماتذكرني بخوفي من اوهامي. بقيودي التي من حرير ؛ لكن هناك امر دائما ما يجذب انتباهي ؛
انها تطلب او بالأحرى تأمرني بمواجهة مصيري
واللذي هو "هي" .دائما تنعتني بالواهمة المحبة لشخص قد عزلني عن العالم لانفرد به وبكيانه
من هي؟ لما تقيدني؟ لما تريد مواجهتي؟
كلها أسالة منها تبدأ قصتنا ...__________________________________________
في الجزء الثاني ان شاء الله
♡♡♡

أنت تقرأ
تَحتَ قُيُودِ الحَرِيرْ
Fantasyكُلَمَا نَظَرْتُ إلَى عَيْنَايْ أَجِدُنِيِ....مُكَبِلَةً نَفْسَي بِقُيُود الوَهْم مِنْ حَرِير من انتي.؟ انه هو نعم هو عالمنا عبارة عن خمس اراضي اتتحديني....