ما وراء الاحداث

25 5 0
                                    


أنا أسمي(نجد) أبلغ من العمر 18 عاماً اعيش في منزل يتكون من أب

وأم وانا وحيدة لاهلي وفي يوم ذهبت امي وابي الي منزل جيراننا

لم يبقى سواي انا في المنزل كانت الساعه الثالثة عصراً كنت اجلس

في الحديقه وبينما كنت اسقي ألنباتات لمحت شيئا لم اعرف ماهوو

ف ظننت أنني أتوهم واكملت سقي النباتات: مضى الوقت وقد حل

الليل وعادوا أهلي الي المنزل وذهبت احضر العشاء لهم وانا في

المطبخ شعرت وكأن احداً يقف ورائي التفتت إلى الوراء لم أجد شيئاً

شعرت قليلاً بلخوف ولكن سرعان ماذهب خوفي لأن لم ألقي بالاً

وقلت في نفسي ربما أتوهم من يدري؟؟

‌      في الصباح التالي نهضت مبكراً وأعدت الفطور مثل كل يوم

جلسنا على الطاولة وتناولنا الفطور وبعد بضع دقائق انتهينا من تناول

الطعام ذهب أبي الي العمل وذهبت أمي الي خالتي لتزورها بقيت انا

في المنزل وكــ العاده  أسقي النباتات وارعي ألأغنام

أخذت الأغنام الى مكاناً بعيد عن منزلنا  وجلست أتأمل جمال

الطبيعه ولكنني سرعان ما لاحظت شيئاً غريباً رأيت كبشاً كبير

الحجم ذا قرون طويلة يقف وحدهُ اصابتني الدهشه لحجمه الكبير

ألذي لم أشهد يوماً حيوان بهذه الحجم وما أثار دهشتي أن لايوجد

هناك قطيع غيره ولا يوجد راعي معهُ بقيت جالسه احدق به بخوفً

شديد لأنهُ بقيَ ساعه يحدق بي ولايأكل ولم يتحرك لم تمضي دقائق

طويلة وشارفت الشمس على الغروب وبقي الكبش واقفاً لم يتحرك

ولم يزح ناظره عني أخذت الأغنام وأنا في طريقي إلى البيت أعدت

النظر إلى الوراء لأرى الكبش لأن أمره بدء يخيفني ولكني عندما

نظرت للوراء لم أجده شعرت بقلق وقلت بنفسي ربما عاد إلى
صاحبه....

‌ووصلت عند غروب الشمس وقد تأخرت كثيراً بسبب ذلك الكبش

الغريب وجدت أمي تنتظرني مع أبي في الخارج وكان الخوف ظاهر

على وجوههم بسبب غيابي ألغير معتاد

دخلت المنزل
وشرحت لهم كل ماحدث معي

وطلبو مني أن لا أفكر بهذه الأمر فمن الطبيعي ان

يكون ذلك الكبش بحجم كبير ربما كان عمرهُ كبيرا

جداً أقتعنت بكلام والداي وقد نسيت ماحدث بعد

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وادي الليل، عروس الموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن