PART 8 and the last

76 12 3
                                    

بعد منتصف الليل وفي احد القصور خرج جايهان من الباب الخلفي كي لا يكشف احد خروجه وذهب الى الشاطئ وبقي يتمشى ويحاول فهم الامور التي حدثَت منذ عودته وترتيبها بشكل صحيح وبعد فتره من الوقت ذهب الى مقهى قريب ودخل ليشرب قهوه مثلجه
Jaehan.pov
عندما انتهيت من قهوتي خرجة وعند الباب استطمتُ بشخص، عند رفع عيناي اكتشفت انه  استاذي المفضل في تايلاند الاستاذ كيفن
كيفن«اوه جايهان!!كيف حالك؟متى عدت الى كوريا؟»
جايهان«انا بخير ماذا عنك استاذي»
كيفن«انا بخير لكن الام تقول انك لن تعود الى هنا ابدا؟ماذا حدث هل انت بخير بعودتك؟ادخل لافهم منك كل شيء»
دخلنا انا وكيفن الى المقهى لاشرح له كل ما حدث لانه يعرف كل شيء حدث لي، فانا وهو مقربين
جايهان«لقد اجبرني والداي على العوده لانه موطني الاصلي وبعد عودتي اخذني والداي لمنزل خالي كاي ابقى مع ييتشان لاني لا اعرف احد غيره وبعد ذالك في نفس اليوم اتى ييتشان في الليل ليتحرش بي لَكني لم اسمح له وقد اراد المغادره لكني ارجعته لاني....»
اخفضت رئسي وشربت من عصيري وقد احمر خداي بشده من الخجل
جايهان«انت تعرف ما اقصد»
ضحك كيفن لانه فهم قصدي
end.jaehan
كيفن«اجل اجل فهمت وماذا حدث بعدها»
جايهان«لقد اصبحنا حبيبين وانا حامل الان»
كيفن«هااا حامل هههههه وبهذه السرعة »
جايهان«ماذا لكن لماذا»
كيفن«لا شيء لقد صدمة فقط وايضا مبروك لكما،انتما لا تعانيان من مشاكل اليس كذالك؟»
جايهان«ااااهه فقط خالي لا يتقبل هذا ولا يريدنا مع بعضنا»
كيفن«لماذا يفعل هذا واللعنة،لكن عزيزي جايهان لا تهتم له اذا كنتما تحبان بعضكما فلا تتخلا عن بعض ابدا»
جايهان«طبعا لن افعل فهو حبي الاخير حتى لو لم يكن الاول لكني احبه »
كيفن«احسنت، ما قلته هو صحيح،»
«شكراً، لك، ماذا عنك، الازال هيوك يجعلك تعاني»
اردف جايهان وهو يضحك
كيفن«هو افضل من قبل لكنه لايزال طفل احمق،.... هو يريد معرفة من والده، انت تعرف اني غير راغب بلفصاح عن هويته» كان  الحزن واضح على نبرت صوته
جايهان «لا يستطيع احد لومك، فقد اذاك كثيرا، اما هيوك هو ايضا محق، فمن حقه ان يعرف من هو والده»
كيفن«اعلم، لكن لا اريد الخروج بحياته، لقد انفصلنا بطريقه سيئة، سيئة جدا، وتريد ان اخرج بحياته فجأ واخبره بانه لديه ابن مني اخفيته عنه لعشر سنوات؟ سيقتلني اقسم لك» 
لقد مر شريط من الذكريات في رأسه للحظاتهم معا
جايهان «ان واضعكما يؤلم جدا، لكن ايضا كيف ستبقي الامر خفي عنه وعن هيوك، كيفن عليك اخبرهما عليك المحاوله، ربما ينجح هو من حقه ان يعرف بابنه»
كيفن«عليه اللعنة فليمت، من قال له ان يصدق اي شيء يُقال له، حتى عندما اردتُ اخباره لم يسمعني، تشه احمق لعين»
Jaehan.pov
لم استطيع منع ضحكي، فشكله وهو غاضب مضحك جدا،
امسكت يده واخذته الى الخارج لنجلس على الشاطئ كي نكمل كلامنا لكن لم نستطع ان نكمل فقط اتصل شخص بكيفن، اخرجه ليتضح انه والده تكلما قليلا ثم اغلق الخط واستقام مرادفا
كيفن«عذرا جايهان لكن علي العودة الان، نكمل لاحقا، وداعا» ذهب كيفن بسرعة، انا ايضا علي الذهاب
end.jaehan
عد كل منهما إلى منزله وعند دخول جايهان إلى غرفته وجد حبيبه نائم، ذهب وارتما بين ذراعيه،
....................
في اليوم الذي يليه كان هناك رجل يبدوا عليه كأنه في الخامسة عشر إلا أنه يبلغ الرابع والثلاثون تقريباً، يجري خلف حفيده المشاكس وبعد برها من الزمن استطاع إمساكه ليضعه لدى ابيه كي يعتني به وهو ذهب لزوجه الذي يعد الطعام، قام بمعانقته مردفاً
جيهيون«جونغي متى ستنتهي،فلجوع يفتكو معدتي»
ابتسم الأكبر مستدير إلى زوجه اللطيف ونطق
جونغهون«انتهيت تقريبا، فقط لحظات حتى انهي تجهيز الطاولة»
انحنا الأكبر ليقبل شفتي صغيره الوردي،
ليجلس الجميع على الطاولة وكاي عائلة كانوا رائعين يتبادلوا أطراف الحديث مع ابنهم الأكبر وحفيدهم اللطيف البالغ من العمر الثالث عشر، الذي لم يهتم سوء بملئ معدته والعوده الى اللعب فهذا طبع هيوك ولن يغيره،
او ربما ننتظر من يُغيره ، الذي يستطيع جعله يستيقض من وقت لرؤيته، يترك ما يحب ليُرضيه، يتغير فقط لاجله
....................
التوتر واضح على محيا جايهان الذي غير راغب بلخروج من غرفته، هو يشعر بالخجل، فالجميع يعلم بحمله، كان يدور في الغرفة ذهباً وإياباً ليبعد توتره،
جلس على السرير وقد خطر بباله أن يخبر ييتشان باحضار كل شيء يرده ولا يخرج من غرفته،ابداً، ولكنه لم يحسم قراره ليتفاجئ بقدوم والدته وفي يدها إفطاره، وضعته أمامه مرادفه
«بُني لا بأس لو ليس لديك رغبة بلخروج، يمكن معرفة كم انت متوتر»
ضحكت بخفه وهي تلاحظ الخجل الواضح لابنها، امسك جايهان بيد والدته ليجعلها تجلس على السرير ويرتمي هو في حضنها كطفل اضاع والدته ووجودها بعد وقت طويل، يبكي هو وهي تمسح شعره وتهدئته بكلماتها وحنانها
....................
في جانب آخر من المنزل هنالك ييتشان الجالس أمام والده في مكتبه، التوتر، القلق، الخوف، أنه واضحٌ عليه،
«كم لك وانت تحبه»أردف شين بهدوء، غير عالم أن هدوء يخيفُ ابنه
«لا يمكن أن أعرف بلضبط لكن احبه منذ طفولتي»
رد ييتشان بسرعة
ليتنهد شين ويسترسل«متى ارتبطما»
ضحك ييتشان بتوتر وقال «منذ اول يوم عاد»
ضحك والده بخفه همساً «تشه لم تتحملا حتى اسبوع»
رفع رائسه لابنه واستمر
  «يمكن لكما فعل ما تشاءاً، ليس لي اي دخل في حياتكما فانتما بالغً» 
فرح ييتشان كثيرا بكلام والده
.......................
مرت الايام بسرعة ليأتي اليوم المنتظر حيث كانا الان واقفا امام بعض وينطق القسيس بكلامه، والان اعلنهما زوجين ليقبلا بعض ويصفق الجميع فرحين،
لكن......

غيرتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن